غزة تحمل روح فلسطين، وأيها العدو فلتأتي بأفضل ما عندك، غزة لن تخضع ولن تنكسر
صابرة أنتِ يا غزة فلسطين وصامد أنتَ يا شعب غزة الأبي،شعب لا يُقهر وكيف سيُقهر وهو شعب يحمل كوفيته ولا يرضى أن تنهز.
طمع العدو بكِ يا غزة منذ التاريخ لأنك بوابة آسيا على أفريقيا وبكِ أهم الزراعات والحمضيات والحركة التجارية فأنزل عليكِ حصاراً آثماً يندى له جبين الإنسانية،عشرون عاماً من الحصار ولم يخنع الشعب ولم تخنعي يا غزة،وفلسطين والله الذي خلق فلسطين زرع بقلوب الناس الإبآء فكانت أرضك مستحيلة عليه والتاريخ يشهد،حروب ومجازر، ٢٠٠٨ و٢٠١٢ و٢٠١٤ و٢٠٢١،عدو غاشم دُحر عن أرضك مراراً وتكراراً فكان يجر ذيول الخيبة في كل مرة.
أما اليوم والكيان الإسرائيلي الغاشم في أزمة وجودية،يعلم نتنياهو كما علم قبله رابين أن غزة هي مكسره ولا تنكسر وهي مخضعه ولا تخضع وكل ما يحاول فعله اليوم هو حفظ ماء وجهه أمام شعبه الحقود والمتطرف الذي يمارس صهيونيته البشعة بكل قبح ووقاحة ولكن عزة شعبك وكرم أخلاقه وكبره جعلته منيعاً أمام الترهيب والترغيب،دمه وأرضه لا يفترقان فرخصت الروح لكِ يا غزة الصمود يا عنوان انهزام العدو.
رسالتنا اليوم لغزة،صمودك يصنع المعجزات ورجالك رجال المقاومة الأعزاء يسطرون الملاحم في دفاعهم عنك باللحم الحي ويستبسلون بكل ما أوتي لهم من قوة روح وبإذن الله سينتصرون،غزة أنتِ قلب فلسطين الذي لا يموت وشهداؤك الأبرار بدمائهم الزكية وأهلك وناسك هم أشرف الناس والعدو المتغطرس ومهما استفحل ببطشه سينكسر أمام إرادة الحياة والنصر لناظره قريب.