صيدا: شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مظاهرات ووقفات عدة تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان جديد لا يختلف في وحشيته عن الاعتداءات السابقة.
مخيم عين الحلوة شهد مسيرة تضامنية شارك فيها مئات اللاجئين الفلسطينيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وطالبوا بتدخل دولي لوقف انتهاكات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبته على جرائمه بحق المدنيين والأطفال الأبرياء.
صوت غضب جارف هو للهدير أقرب، هكذا انتفض اللاجئون نصرة لفلسطين ورفضاً للعدوان على قطاع غزة، عدوان لا يقل وحشية عن سابقه، ولكنه على الجانب الآخر يوحّد الجميع تحت راية العلم الفلسطيني، وصور الشهداء المشتبكين الأبطال الذين يعبّدون طريق العودة بدمائهم.
هنا في مخيم عين الحلوة، الجميع يصدح بحناجره، والأطفال يرضعون المقاومة منذ الصغر، وكذا النساء المستعدات للتضحية بالغالي والنفيس نصرة لغزة.
ليس مطلب فتح الحدود وقد تردد صداه مدوياً سوى ردّ طبيعيّ على همجية الاحتلال، والرأي عند المتظاهرين أن الاحتلال لن يستطيع شرخ الوحدة والصف الفلسطيني مهما تمادى في عدوانه، وأن صواريخ المقاومة التي تدك عمق الكيان ستبقى مدعومة من الجميع.