غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إن السلطة الفلسطينية غابت عن المشهد في العدوان الأخير والذي استمر 5 أيام على المواطنين العزل في قطاع غزة.
وأضاف محسن في لقاء خاص على شاشة "الكوفية"، أن منظمة التحرير والتي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أيضاً لم تكن حاضرة لا أثناء العدوان ولا حتى بعد إنتهائه، مما شكل فراغا كبيرا على مستوى القادة والقرار السياسي.
وأشار إلى، أن قادة الاحتلال بالرغم من انقسام الشارع الإسرائيلي وازدياد حركة المعارضة، إلا أنه جرى توحيد الصف السياسي للاحتلال (اليمين - اليسار -اليمين الوسط) منذ أول يوم للعدوان، على عكس الشارع الفلسطيني الموحد والقيادة المنقسمة.
وشدد محسن على أن الشعب الفلسطيني يريد قيادة موحدة حاضنة شعبية وطنية تقود إلى ممر الأمان عندما يحدث أي عدوان.
وأشاد محسن بالأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الذين كانوا في مقدمة الصف، وفي مقدمتهم سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني الصامد يقيم على أرضه وأرض أجداده وله كامل الحق في الدفاع عن وطنه ضد أي اعتداء وانتهاك في وجه المحتل.
وأوضح محسن، أن تيار الإصلاح الديمقراطي هو جزء أصيل من النسيج الوطني والمقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن التيار ملتصق بهموم الشعب ومعاناته بكافة أشكالها.
وبين أن قيادة التيار دائما وأبدا تبحث عن فرص تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، وإسناد قوة الشعب في مواجهة الاحتلال الغاشم.