حكاية ألم تتجدد في كل يوم وخاصة يوم الإثنين في الوقفة الأسبوعية الثابتة التي ينظمها عشرات من ذوي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.
حيث شارك في الوقفة ممثلو الفصائل الوطنية والاسلامية والمؤسسات الحقوقية، أخشى ما أخشاه أن حياة الأسرى كتاب تُطوى صفحاته في كل يوم، ويوم في الأسبوع تضامن فقط وفعاليات متفرقة في ربوع الوطن تتكىء على ردة الفعل، فهل تكفي لتحريك الصمت العربي و الدولي؟؟
إن الحركة الأسيرة تعج بالحكايات والقصص، فلكل أم أسير حكاية مرسومة على تجاعيد وجهها وخطوط القهر واللهفة أتعبهن جفاء البعد والانتظار !!! عيونهن ترسم الحكايات بالدمعات، وسط ضجيج هتافات المحتجين دعماً وإسناداً لأسرانا وخاصةً المرضى منهم والمعزولين، والنساء والأطفال وعلى رأسهم رموز الأسرى "مروان البرغوثي، والأسير وليد دقة، وأحمد سعدات وعبد الرحمن مقداد" وغيرهم من الثوار القابعين في جوف عتمة الزنازين.
وقد حمل المشاركون صور الأسرى وهشتاقات وهتفوا دعماً للأسرى وتنديداً بسياسة إدارة السجون الإجرامية التي تستظل بالحكومة اليمينية الفاشية ووزرائها العنصريين وعلى رأسهم اتمار بن غفير.
رسالتنا ...
١. تحقيق الحماية العربية والدولية للأسرى الفلسطينيين.
٢. فرض الرقابة الدولية على صحة وسلامة الأسرى الطبية داخل السجون.
٣. وقف آلة التعذيب والقمع والعزل الإنفرادي وتوفير الحاجات الأساسية لهم من "مأكل، مشرب، ملبس، مسكن، تعليم" لضمان حياتهم الإنسانية.
٤. متابعة هيئات حقوقية دولية للمحاكم العسكرية وملاءمة مدى قانونية الأحكام ووقف مهزلة الأحكام الإدارية غير القانونية "سجن بدون تهمة ضد الاسرى".
٥. تسهيل زيارة أهالي الأسرى بشكل منتظم دون عراقيل و بدون شبابيك فاصلة.
٦. السماح للاسرى بإرسال واستقبال رسائل من ذويهم من داخل وخارج السجون.
٧. وقف سياسة هدم منازل أهالي الشهداء والأسرى الفلسطينيين.
٨. زيادة الضغط الشعبي لدعم قضية الأسرى وتكثيف دعم السلطة والمؤسسات والجمعيات و الجامعات والمعاهد والفصائل والأحزاب الفلسطينية، ويكون على شاكلة حراك دائم ونصب خيام في كافة محافظات الوطن لتروي حكايات الأسرى وتدعم قضيتهم فلسطينياً،عربياً، دولياً، وحتى لا يشعر الأسرى بالوحدة و بالخذلان، وأيضاً لتفعيل وتقوية الماكنة الاعلامية الفلسطينية.
٩. إنهاء الإنقسام الفلسطيني، وقوة المقاومة وصفقات التبادل.
١٠. إن حرية الأسرى واجب إنساني مناط بكل القوى الإنسانية في العالم.
عاشت فلسطين حرة عربية ...
الحرية للأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب في كافة سجون الإحتلال الإسرائيلي.