- منذ أيام، لم تتوقف سلسلة التهديد والوعيد من قِبِل قادة "إسرائيل" السياسيين والعسكريين ضد أعداءها للإستعداد لحرب قادمة ربما حقيقية أو وهمية.
- أعتقد أن نتنياهو المخادع قد ينجح بلفت أنظار الشارع " الإسرائيلي" الذي يعيش حتى اللحظة أزمة سياسية داخلية منذ أن تشكلت هذه الحكومة قبل خمسة أشهر ، فقد أشغل جمهوره " الإسرائيلي" بسلسلة من الإنذارات فحواها أن كيان الاحتلال في خطر محدق متمثل ب ( إيران- وحزب الله - وحماس ).
- نتنياهو المخادع ربما نجح أيضاً بتوظيف قادته العسكريين والأمنيين في الترويج لدعاية أن حرب مصيرية تنتظر " إسرائيل " وعلينا المبادرة والاستعداد لها ، دون الاهتمام للأصوات الداخلية المطالبة بوضع حدٍ لهذه الحكومة المتطرفة.
- خلاصة القول : "إسرائيل" بدأت أجواء الحرب مع نفسها ( جمهورها) قبل بِدءها مع أعدائها.، فهل تفعلها حكومة نتنياهو المتطرفة وتقوم باشعال حرب طاحنة تكون نتيجتها وخيمة وغير محسوبة لديها ؟!!!