- قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاوي
واشنطن: أظهرت بيانات رسمية، صدرت اليوم الثلاثاء، تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين، المحدد الأساسي للتضخم، في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين، ما يعزز الترجيحات بإنهاء الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) دورة التشديد النقدي والإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون زيادة.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأ في أيار الماضي إلى 4% على أساس سنوي، من 4.9% في نيسان، وأقل من توقعات محللين قدروا الزيادة بـ4.1%.
والتضخم في أيار هو الأدنى منذ نيسان 2021، عندما بلغ 2.6%.
وعلى أساس شهري، أظهرت البيانات الجديدة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في أيار بنسبة 0.1% مقارنة مع زيادة 0.4% في نيسان.
وسجل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتذبذبة، زيادة بنسبة 5.3% في أيار، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وبدأ مجلس البنك المركزي الأميركي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا يستمر يومين، لمناقشة السياسة النقدية، ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة عند 5.25%.
لكن محللين لم يستبعدوا أن يفاجئ المركزي الأميركي الأسواق بزيادة جديدة لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (0.25%)، إذ ما زال التضخم ضعف المعدل المستهدف وهو 2%.
ومنذ آذار 2022، رفع المركزي الأميركي معدل الفائدة 10 مرات في مسعى لكبح التضخم، والذي وصل في تموز 2022 أعلى مستوى له في أكثر من أربعين عاما، حين بلغ 9.1%.
وعقب نشر بيانات التضخم الأميركية، عمق الدولار خسائره وسط توقعات بتثبيت سعر الفائدة.
وبحلول الساعة 17:15 بتوقيت فلسطين، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.25% إلى 102.96 نقطة، بعدما هبط خلال التعاملات بنحو 0.6%.
وتراجع الدولار أمام الشيكل بنحو 0.9%، ليصرف بنحو 3.56 شيكل.