اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الخطوط الجوية الألمانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية ديسمبر المقبل
  • جيش الاحتلال يطالب سكان مبنى بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائه
  • حزب الله: استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف بمسيرةٍ انقضاضية
  • مراسلنا: إصابات في استهداف منزل لعائلة الدحدوح بحي الزيتون شرقي مدينة غزة
  • مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها بعد تسلل مسيرة
الخطوط الجوية الألمانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية ديسمبر المقبلالكوفية جيش الاحتلال يطالب سكان مبنى بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائهالكوفية حزب الله: استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف بمسيرةٍ انقضاضيةالكوفية مراسلنا: إصابات في استهداف منزل لعائلة الدحدوح بحي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها بعد تسلل مسيرةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة في قطاع غزةالكوفية مسيرة في أم الفحم ضد حرب الإبادة والجريمة وهدم المنازلالكوفية تطورات اليوم الـ 406 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال الحربية تقصف منزلا بجوار مسجد العودة وسط مدينة رفحالكوفية بوريل يدين مقتل مسعفين بغارات إسرائيلية شرقي لبنانالكوفية مستوطنون يدنسون مسجدا في دورا الخليلالكوفية الإعلام العبري: اعتراض صاروخي في سماء نهاريا بدون إطلاق صفارات الإنذارالكوفية 7 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين غرب خان يونسالكوفية حزب الله يدرس مقترحا لوقف إطلاق النارالكوفية حرب الحسم والسيطرة والسيادة على القدسالكوفية الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشيةالكوفية مراسلنا: استشهاد مواطنة جراء قصف منزل لعائلة أبو الحصين شرق مدينة رفحالكوفية بيع كامل تذاكر مباراة إندونيسيا والسعوديةالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابة حرجة باستهداف مجموعة مواطنين قرب مقر الهلال الأحمر في منطقة خربة العدس شمال رفحالكوفية «الخارجية»: تقسيم الضفة مكانيا وزمانيا هو ضم معلن وتقويض لحل الدولتينالكوفية

الفرق بين الصهيونية واليهود

16:16 - 20 يونيو - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

سألني أحد القراء: أليس من يحتل فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان هم من اليهود؟؟ قلت نعم: هُم كذلك، سأل: إذن لماذا تُفرق بين اليهود والإسرائيليين والصهاينة؟؟ قلت: أفرق بينهم لأكثر من سبب:

أولاً اليهود واليهودية مثل الإسلام والمسلمين، مثل المسيحية والمسيحيين، عابرون للحدود في دينهم وهوياتهم القومية، كما المسلمين من العرب والأفارقة والآسيويين والأوروبيين، وكذلك المسيحيين، وهذا ينطبق على اليهود، ليس كل مسلم عربي، وليس كل يهودي يحمل هوية المستعمرة الإسرائيلية، فاليهود منتشرون في عدد واسع من بلدان العالم.

ثانياً الحركة الصهيونية تدعي أنها تُمثل اليهود، وتتبنى قضيتهم أو قضاياهم، وتختلق أن لهم قضية واحدة يتطلعون من خلالها العودة إلى فلسطين، ورغم ذلك لم تُفلح في دفع يهود العالم للرحيل نحو فلسطين، ففي فلسطين حوالي سبعة ملايين يهودي اجنبي من أصل حوالي 20 مليون يهودي في العالم.

ثالثاً الحركة الصهيونية تشبه في ادعاءاتها الحركات السياسية الإسلامية، في ادعاء تمثيلها وحدها للإسلام والمسلمين، فالقاعدة وداعش والإخوان المسلمين وحزب التحرير والحركة السلفية يعمل كل منها لإقامة دولة إسلامية، كل منها بطريقته ووسيلته وأدواته، كما أن الحركة الصهيونية تسعى لإقامة دولتها اليهودية على أرض فلسطين، ومثلما أن الحركات السياسية الإسلامية المذكورة وغيرها لا تعبر عن الإسلام والمسلمين، وإن كانت تلتزم به من وجهة نظرها، فالحركة الصهيونية في نظر العديد من المفكرين والشخصيات السياسية والدينية واليهودية، لا تعبر عن اليهود واليهودية، رغم ادعاءات الحركة الصهيونية بذلك.

نختلف كمسلمين ومسيحيين بالاجتهاد عن اليهود واليهودية، لهم دينهم ولنا ديننا، ولكننا لا نصطدم معهم، إلا من يقف منهم مع المشروع الاستعماري التوسعي على أرض بلادنا العربية في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان، ولكننا لا نصطدم ولا نعادي أي يهودي أميركي أو فرنسي أو مغربي أو إيراني أو روسي أو يمني لأنه يهودي، مع أننا نختلف معهم، ويفترض على نشطاء فلسطين والعرب والمسلمين والمسيحيين في بلدان العالم، أن يصلوا عبر الحوار اعتماداً على الوقائع الملموسة من الجرائم اللاإنسانية، غير الأخلاقية، عديمة الشرعية، التي تقترفها الصهيونية ومشروعها الاستعماري وأدواتها العسكرية والأمنية ضد الشعب العربي الفلسطيني، عليهم أن يصلوا إلى نتيجة مشتركة دالة على الانكفاء عن أي تعاطف أو دعم من جانب يهود العالم للمشروع الاستعماري التوسعي الصهيوني العبري الإسرائيلي اليهودي في فلسطين، لأنه استعماري إحلالي احتلالي كما كان الاستعمار الأوروبي في الجزائر وجنوب إفريقيا وزامبيا وروديسيا وغيرها، لا أن ينجح كما فعل الأوروبيون في ذبح الهنود الحمر وإبادتهم في أميركا وكندا وغيرها، عبر محاولات وممارسة التطهير العرقي في فلسطين عبر طرد الفلسطينيين وتشريدهم عن وطنهم، أو ممارسة المذابح بحقهم كما حصل في أكثر من مدينة وقرية وموقع في فلسطين، وأثبت ذلك الكاتب المؤرخ الإسرائيلي اليهودي "الآن بابيه" في كتابه الوثيقة "التطهير العرقي في فلسطين" .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق