رام الله: ندد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، بالصمت الدولي المخزي على الجرائم التي يرتكبها المستوطنون العنصريون بحق القرى الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلة، بحماية ورعاية قوات الاحتلال بصورةٍ علنيةٍ ومباشرة، مرافقةً وحمايةً وإسناد، وخصوصًا ما جرى من جرائم الحرق وتخريب الممتلكات في قريتي حوّارة في محافظة نابلس وترمسعيا في محافظة رام الله.
كما أدان تيار الإصلاح في بيان له، الضغوط الأمريكية التي تستهدف دور لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في محاولةٍ جديدةٍ للتغطية على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه العنصريين والإرهابيين، بشكلٍ يدلل مجددًا على الرعاية والإسناد الأمريكي والغربي لدولة الاحتلال، وتواطؤها مع حكومة الفاشيين العنصريين في تل أبيب التي تواصل تنفيذ مخططاتها في الضم والتهويد والحيلولة دون تمكين شعبنا من تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح السلطة الفلسطينية إلى الإسراع بحمل ملف جرائم المستوطنين الإرهابيين إلى محكمة الجنايات الدولية، ووقف التنسيق والتعاون مع سلطات الاحتلال فورًا، وبدء حملة تستهدف كل أحرار العالم وكل المنظمات والمؤسسات الحقوقية، لجهة إدانة دولة الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا، بهدف ردعها عن مواصلة ارتكاب هذه الجرائم، والحيلولة دون إفلاتها من العقاب.