القدس المحتلة: يمضي المقدسيون في تهيّئهم لاستقبال عيد الأضحى أحسن استقبال، على الرغم من الأحوال المادية المتدهورة وكذلك ما يفرضه الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات من شأنها التضييق عليهم، وهو الأمر الذي ادى إلى ضعف إقبال المقدسيين على شراء مستلزمات العيد.
أما في الضفة الفلسطينية المحتلة، فقد تحوّل المشهد إلى مشهد حيوي تتصدرهُ بسطات تبيع الكثير من حاجيات العيد، فيما امتلأت رفوف المحال بكل ما هو جديد من بضائع، لكن الحركة التجارية لم تكن كالمعتاد كما يقول أغلب التجار، فالحُزن الذي يخيّم على المحافظات بعد ارتقاء العديد من الشهداء وحالة الترقب الدائم من اقتحامات جديدة للاحتلال قد يحول فرحة العيد إلى ترح من جانب آخر.
وفي محافظات قطاع غزة، تشكو الأسواق هناك من الإقبال المحدود على شراء مستلزمات عيد الأضحى، حيث ساهم عدم تلقي أكثر من 80 ألف أسرة مخصصات الشؤون الاجتماعية في تراجع عملية الشراء إلى جانب توجيه الإنفاق نحو شراء الأضاحي.