الكوفية:رام الله: نعت وفصائل ومؤسسات الأسرى وشخصيات وطنية، المناضل الراحل، اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والأسير المحرر باسم صوان وزوجته، الذين قضوا في حادث سير مروع بينما كانوا في طريقهم عائدين من احتفال نظمته الهيئة لأطفال الأسرى بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم السبت، اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والأسير المحرر باسم صوان وزوجته، الذين تُوفوا إثر حادث سيرٍ مؤسفٍ قرب جماعين جنوب محافظة نابلس.
وتوجه تيار الإصلاح في بيان صحفي، بتعازيه الحارة لأُسر المتوفين، متمنيا الشفاء العاجل لمن أصيبوا في الحادث.
بدوره، قال الرئيس محمود عباس إن المناضل أبو بكر أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل، مشيدا بدوره الوطني والنضالي المشرف، وعمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن أبو بكر وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني، وفي الساحة الدولية، منذ بدايات العمل الوطني.
وأثنى الرئيس على مناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها.
وأعرب عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه بالنضال، أبناء حركة “فتح” والحركة الوطنية الفلسطينية، ولأبناء شعبنا ولكافة أحرار العالم، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقالت حركة “حماس” في بيان “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط، الأخ المناضل اللواء قدري أبو بكر (70عامًا)، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومرافقه، والأسير المحرر باسم صوان وزوجته، الذين قضوا في حادث سير مروع بينما كانوا في طريقهم عائدين من احتفال نظمته الهيئة لأطفال الأسرى بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأضافت: “إننا إذ نعزي ذوي الشهداء ومحبيهم، ونرجو الشفاء العاجل للمصابين في الحادث الأليم، لنستذكر مسيرة الفقيدين أبو بكر وصوان النضالية، واللذين ساهما في نصرة الأسرى وقضيتهم الوطنية.
وقال نادي الأسير في بيان نعي، “إننا نودع اليوم مناضلًا وقامة وطنية، أمضى حياته مدافعًا عن قضايا شعبه، وحقوقه، وعلى رأسهم قضية الأسرى حتّى آخر لحظة في حياته”.
ودعا الله بالرحمة له والصبر لذويه ومحبيه.
ونعت حركة “فتح” القائد الوطني اللواء قدري أبو بكر، عضو المجلسين الثوري للحركة والوطني، وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الذي وافته المنيّة، يوم السبت، إثر حادث سير.
وقالت “فتح” في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة، “إنّ القائد المناضل أبو بكر شكّل برحيله خسارة فادحة لقضيّتنا الوطنيّة، وعلى وجه الخصوص؛ قضيّة أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال الذين جيّر المناضل الراحل حياته للدفاع عن حقوقهم، والنضال من أجل حريّتهم، مضيفة أنّ شعبنا سيخلّد تضحيات المناضل الراحل، وإرثه النضاليّ التليد، وسيواصل النضال مقتفيًا أثره حتى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.
وأضافت “القائد المناضل أبو بكر من مواليد بلدة بديا غرب محافظة سلفيت، وأحد أبرز طلائع الملتحقين بالحركة والثورة الفلسطينيّة منذ باكورة حياته عام ١٩٦٨، مردفة أن المناضل الراحل تعرّض للأسر في معتقلات الاحتلال لمدة (17 عامًا)، حيث كان خلال فترة أسره أنموذجًا استثنائيًّا في القيادة والالتزام، ثم واصل نضاله بدأب مع القائد الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) بعد نفيه إلى العاصمة العراقيّة بغداد؛ حتى عودته إلى أرض الوطن عام 1996، وعمل في جهاز الامن الوقائي وكان من احد مؤسسيه حتى تقاعده وتسلّم خلالها عددا من المناصب التي لم يتوانَ (أبو فادي) عن تأدية دوره الوطنيّ حينذاك على أتمّ وجه، ملتزمًا بقضيّته وحقوق شعبه”.
وتابعت أن المناضل الراحل عُيّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، “التي واظب فيها على الدفاع عن أسرانا وأسيراتنا، ومتابعة قضاياهم وملفاتهم، باذلا جهودا مضنية في إبراز قضيّتهم ومظلوميّتهم على كافة المنابر، يضاف إلى ذلك؛ توثيقه لتاريخ الحركة الأسيرة في كتبه ومؤلفاته، وحصوله على شهادة الثانويّة العامّة خلال فترة الأسر، ثم درجة البكالوريوس في العلوم السياسيّة من جامعة بيروت العربيّة”.
وأعربت “فتح” عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته وزملائه في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولمناضلي الحركة وكوادرها، ولأسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات.
ونعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة “حماس”، يوم السبت، رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر، والأسير المحرر باسم صوان وزوجته الذين توفوا بحادث سير قرب بلدة جماعين جنوب نابلس، عصر اليوم السبت.
وقالت الهيئة في بيان “إنَّنا وإذ نتقدّم بخالص التعازي والمواساة، نسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جنّاته، وأن يلهم أهلهم وأبناءهم وإخوانهم جميل الصبر وحسن العزاء، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
وذكر نادي الأسير في بيان “إننا نودع اليوم مناضلًا وقامة وطنية، أمضى حياته مدافعًا عن قضايا شعبه، وحقوقه، وعلى رأسهم قضية الأسرى حتّى آخر لحظة في حياته”.
مؤسسة مهجة القدس نعت أيضا أبو بكر وقالت: “نودع اليوم قامة وطنية كبيرة، أمضى حياته مدافعًا عن قضايا شعبه وحقوقه، وعلى رأسهم قضية الأسرى حتّى آخر لحظة في حياته، فاللواء أبو بكر هامة وطنية كبيرة سطر اسمه في تاريخ الثورة الفلسطينية ووضع بصمة له داخل السجون وخارجها، حيث واجه الأسر منذ سنوات السبعينيات، وأمضى في سجون الاحتلال 17 عامًا شارك خلالها في العديد من معارك الحركة الأسيرة، كما واجه الإبعاد لاحقًا، وعاد إلى أرض الوطن عام 1996.
وأضافت: “اللواء أبو بكر من بلدة بديا من محافظة سلفيت وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية، وترأس العديد من المناصب، في عام 2018 تم تعيّنه رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومنح عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.
وإلى جانب هذا تمكّن من خلال تجربته في الأسر من إنتاج العديد من الإصدارات التي تتعلق بتجربة الأسرى في سجون الاحتلال.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد الوطني ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء: قدري أبو بكر، الذي توفى جراء حادث سير مؤسف جنوب نابلس أثناء عودته من فعالية لأبناء الأسرى.
صورة واتساب بتاريخ 1444-12-13 في 07.21.15.jpg
و نعى رئيس الوزراء محمد اشتية، ومجلس الوزراء، إلى شعبنا في الوطن والشتات، وإلى الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وإلى حركة فتح، والحركة الوطنية، وإلى جميع الأحرار في العالم، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ الوزير قدري أبو بكر.
واعتبر رئيس الوزراء، رحيل أبو بكر الذي قضى سنوات من عمره في سجون الاحتلال، خسارة فادحة للشعب الفلسطيني، وللحركة الأسيرة، التي نذر الراحل الكبير نفسه مدافعا عن حقوقها، ومدافعا صلبا، عما يكابده الأسرى والأسيرات من معاناة خلف القضبان.
واستذكر اشتية مناقب الفقيد، وسجاياه الحميدة، ونضاله الدؤوب، في سبيل نيل شعبه حقوقه المشروعة؛ التي تفتح وعيه عليها في بواكير حياته، حيث قضى نحو عقدين من الزمان في سجون الاحتلال.
وتقدم اشتية من ذوي الفقيد، ومن الحركة الأسيرة، ومن عموم أبناء شعبنا؛ بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، بهذا الفقد الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده ومن قضوا معه بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما عزى رئيس الوزراء بوفاة مواطنين آخرين في حادث السير ذاته، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
ونعى أيضا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المناضل الوطني الكبير، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر.
وقال فتوح في بيان له، اليوم السبت، إن المناضل الراحل احد القادة البارزين للحركة الاسيرة من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينية وأحد القيادات البارزة لحركة فتح، يشهد له صلابته بمواجهة ادارة السجون العنصرية والاحتلال في الدفاع عن المشروع الوطني واستقلالية القرار الفلسطيني، كما ساهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأضاف، أن الراحل أبو بكر ظل ملتزما بالقرار الوطني المستقل مؤديا واجباته تجاه شعبه وقضيته.
وتقدم رئيس وأعضاء المجلس الوطني من ابناء شعبنا في الوطن والشتات ومن عائلة ابو بكر بأصدق مشاعر التعزية والمواساة سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع برحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه ومنظمة الجبهة في السجون المناضل الوطني اللواء قدري أبو بكر”أبو فادي”، والذي توفي اليوم اثر حادث سير مؤسف، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الجبهة في بيانٍ صدر مكتب الشهداء والأسرى والجرحى: “فقدت فلسطين والحركة الوطنية الأسيرة أحد أبرز المناضلين الذين خاضوا تجربة الأسر لسنواتٍ طويلة بعد التحاقه في العمل المقاوم داخل حركة فتح والذي تعرض خلالها للملاحقة والاعتقال ومن ثم الإبعاد، كما وبعد عودته إلى أرض الوطن عمل على الدوام إلى جانب قضايا الأسرى والدفاع عن حقوقهم”.
وختم البيان: “إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع هذا المناضل الوطني فإنها تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عموم عائلته وإلى الأخوة في حركة فتح بهذا المصاب الجلل، وتعاهده وكل الشهداء بأن تبقى وفية على ذات المبادئ التي ناضل من أجلها”.
ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة “فتح”، مساء يوم السبت، اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والأسير المحرر باسم صوان وزوجته، الذين تُوفوا إثر حادث سيرٍ مؤسفٍ قرب جماعين جنوب محافظة نابلس.
وتوجه التيار الإصلاحي بتعازيه الحارة لأُسر المتوفين، ومتمنيًا الشفاء العاجل لمن أصيبوا في الحادث.
وأعلنت وزارة الأسرى، عن وفاة وزير شؤون الأسرى والمحررين قدري عمر أبو بكر (70عامًا) بحادث اصطدام مركبته بمركبة أخرى قرب بلدة جماعين جنوب نابلس.
كما أعلن عن وفاة الأسير المُحرر ومؤذن قرية إماتين شرق قلقيلية باسم صوان وزوجته في ذات الحادث، فيما أصيب 6 آخرين من عائلتي أبو بكر وصون وتم نقلهم الى المستشفى.