- شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً وسط مدينة غزة
- مصابون ومفقودن جراء قصف الاحتلال منزلا بشارع الوحدة غرب مدينة غزة
القدس المحتلة: قال المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الفلسطينية المحتلة صباح اليوم، واغتيال الشابين الشهيدين حمزة مقبول وخيري شاهين ميدانياً، يضع القيادة الفلسطينية الرسمية والفصائلية أمام تحدٍ كبير.
وأضاف دلياني، في تصريح، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال اقتحم المدينة من عدة محاور، وحاصر منزلاً في الحارة الشرقية من البلدة القديمة، مطالباً أحد الشبان بتسليم نفسه في ظل غياب تام لقوات الأمن الفلسطينية من مسار قوات الاحتلال او المنزل المحاصر، على الرغم من إعلان القيادة الرسمية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأكد عضو المجلس الثوري، أن دولة الاحتلال تستخدم جرائم الاغتيالات الميدانية كجزء من استراتيجيتها الأمنية المبنية أساساً على انتهاك حقوق الإنسان وخرق القوانين الدولية، بذريعة استهداف الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا للأمن الإسرائيلي، بما في ذلك الأطفال!!!
وأضاف دلياني أن تهاون المؤسسة الرسمية، بما في ذلك المحاكم في دولة الاحتلال مع القتلة من جيشها أو عصابات المستوطنين يفتح المجال أمام المزيد من هذا النوع من جرائم الاغتيال بل ويشجعها.
وذكر، أنه مع اغتيال الشهيدين مقبول وشاهين في نابلس صباح اليوم، ارتفع عدد شهداء شعبنا إلى ١٩٢ منذ بداية هذا العام، بما في ذلك ٣٥ طفلاً، ثلاثة منهم ارتقوا خلال مجزرة الاحتلال الإرهابية الأخيرة في مخيم جنين.