القدس المحتلة: طالب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بالتراجع عن دعم الاستيطان ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأدان تيار الإصلاح، في بيان، اليوم الخميس، الرسالة الأخيرة التي تم إرسالها من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس، إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين يحثوا فيها إدارة الرئيس بايدن على سحب توجيهاتها المتعلقة بتعليق التعاون العلمي والتكنولوجي مع الكيانات الإسرائيلية الاستيطانية التي تعمل في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن التوجيهات التي أصدرتها إدارة بايدن تشير إلى موقف متقدم تجاه الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة مقارنة بالإدارة السابقة، مؤكدًا أن التوجيهات تُعد خطوة إيجابية تُقرّب سياسة الولايات المتحدة إلى القانون الدولي الذي تُخالفه بشكل كبير فيما يتعلّق بالصراع الذي فرضه الاحتلال على شعبنا الفلسطيني.
وأضاف، أن أعضاء مجلس الشيوخ المشاركين في هذه الرسالة، وهم السيناتور تيم سكوت (جمهوري من ولاية ساوث كارولاينا)، بالإضافة إلى السيناتور تيد كروز (جمهوري من ولاية تكساس)، وماركو روبيو (جمهوري من ولاية فلوريدا)، وجون كورنين (جمهوري من ولاية تكساس)، وليندسي غراهام (جمهوري من ولاية ساوث كارولاينا)، وريك سكوت (جمهوري من ولاية فلوريدا)، وبيل هاجرتي (جمهوري من ولاية تينيسي)، وتيد باد (جمهوري من ولاية نورث كارولاينا)، وبيت ريكيتس (جمهوري من ولاية نبراسكا)، وتوم كوتن (جمهوري من ولاية أركنساس)، ومارشا بلاكبورن (جمهورية من ولاية تينيسي)، ومايك براون (جمهوري من ولاية إنديانا)، وجون باراسو (جمهوري من ولاية وايومنغ)، وجيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، وروجر ويكر (جمهوري من ولاية ميسيسيبي)، يجب أن يعيدوا تقييم موقفهم، وأن يعترفوا بالطبيعة غير الشرعية للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وإن موقفهم هو عرقلة عملية للقانون الدولي، ويشكل تهديداً خطيراً للعدالة وحقوق الإنسان، مطالباً اياهم بإدانة المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناصرة حقوق شعبنا الفلسطيني القابع تحت الاحتلال.