غزة: طالبت شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، بضرورة العمل بشكل جاد على إنهاء أزمة الكهرباء التي تفاقمت في الأسابيع الاخيرة.
وقال رئيس شبكة المنظكات الأهلية أمجد الشوا، في تصريحات خاصة بقناة "الكوفية"، إن تداعيات أزمة الكهرباء أثرت بشكل سلبي كبير على مناحي الحياة كافة داخل قطاع غزة.
وطالب الشوا بضرورة العمل بالاتجاه الجاد والاسترايتيجي في اتجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء بالغاز ما يخفف من التكلفة التشغيلية للمحطة.
كما دعا إلى العمل على فك الحصار المفروض عن قطاع غزة منذ 17 عاما، مؤكدا أن الحصار هو السبب الرئيس في أزمات القطاع.
تحييد الأزمة عن التجاذبات السياسية
بدورها، شددت الفصائل في غزة على أهمية تحييد ملف الكهرباء بشكل كامل عن التجاذبات السياسية إلى جانب وضع استراتيجية وطنية متوافق عليها لحل هذه الأزمة.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيين محمود خلف، في تصريحات لقناة " الكوفية"، ببذل الجهود الكافية من أجل توفير الكمية اللازمة لقطاع غزة من الكهرباء، سواء عبر الخطوط المصرية أو عبر خط 161، وهو الخط الذي كانت تزود خلاله حكومة الاحتلال مستوطناتها في قطاع غزة باحتياجها من التيار الكهربائي قبل انسحابها في عام 2005.
خسائر متراكمة
من جهتها، أوضحت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة اليوم الثلاثاء تداعيات أزمة الكهرباء التي اشتدت مؤخرًا في القطاع، مؤكدةً أن متوسط إيراداتها الشهرية لا تتجاوز 28 مليون شيكل وهي تنفق على مصاريف تشغيلية وتطوير الشبكات، وأن خسائرها المتراكمة حتى نهاية العام الماضي وصلت إلى 850 مليون شيكل.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء محمد ثابث، في تصريحات لقناة "الكوفية"، "وصلنا إلى نقطة لا تراجع فيها في ضرورة إيجاد حل سريع وعاجل لأزمة الكهرباء".
وأضاف ثابت، "كان هناك دعوات إلى الأمم المتحدة وجميع الأطراف الفلسطينية بضرورة عمل اختراق في هذا الملف، بحيث يتم تنفيذ مشاريع استراتيجية كانت الشركة قد دعت في وقت سابق إلى تطويرها واستكمالها".