أنقرة: قال القيادي حركة حماس موسى أبو مرزوق، إن لقاءً سيجمع قيادة حركته مساء اليوم الثلاثاء برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في تركيا.
وأكد أبو مرزوق، أن اللقاء الذي يعقد في أنقرة، جاء بطلب من حركة فتح، مضيفا، "اتصلت قيادات من مركزية فتح وعرضت لقاء بين حماس وأبو مازن، وأن الأخ أبو مازن يرغب في لقاء قيادة الحركة في تركيا، وقد رحبنا باللقاء حرصًا منا على التشاور في عدة قضايا تتعلق بالمأزق الوطني الفلسطيني، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وأوضح أبو مرزوق أن هذه سياسة "حماس" المتمثلة في الحرص على لقاء جميع الأطراف في الساحة الوطنية الفلسطينية، "وهذا هو الأصل في علاقاتها على المستوى الوطني".
وأضاف أبو مرزوق: "نرى بأن الطريقة الأمثل دومًا لحل الأزمات والخلافات في الساحة الوطنية تتمثل بالحوار الجاد والبنّاء".
ولفت في حديثه لـ "صفا" إلى أن اللقاء سيتناول رؤية حركته لإنجاح اجتماع الأمناء العامين، أملًا في إيجاد صيغة وطنية مشتركة توحّد فيها الجهود الفلسطينية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية من قبل العدو الإسرائيلي، والتفاهم على خارطة طريق للخروج أزماتنا الوطنية، وسبل توفير بيئة مواتية لإنجاحه.
وبحسب أبو مرزوق، فإن على رأس هذه الصيغة الوطنية وقف سياسة اعتقال المقاومين، وضرورة الإفراج عنهم، "فهم الخط الأول في الدفاع عن شعبنا، ولا يمكن مواجهة الجرائم الإسرائيلية بحقنا في ظل اعتقال من يتصدى لهم".
وتابع: "وفي هذا الإطار عقدت الحركة جُملة من اللقاءات السياسية مع معظم المكونات الوطنية من أحزاب ونُخب، لأجل الاستماع لآرائهم وأفكارهم، والخروج بصيغ عملية ووطنية".