القاهرة: أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء الثلاثاء، أن حركته لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة، يوم الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال النخالة في لقاء تلفزيوني، "لن نشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة.
وأكد أن هناك "جهودا كبيرة تبذل من الفصائل وأيضا شخصيات من حركة فتح من أجل التوصل لحلول مختلفة ومتعددة".
ومن المقرر أن يعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، في الـ30 من الشهر الحالي، بدعوة من مصر لبحث التطورات الفلسطينية وسبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إلى بذل كل الجهود الممكنة من أجل ضمان نجاح لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، نهاية الشهر الحالي وتهيئة الأجواء لنجاح اللقاء وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأكدت اللجنة، في بيان صحفي صادر عنها، على ضرورة العمل المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته الفاشية، وترسيخ الوحدة في ميادين وساحات المواجهة.
وطالبت لجنة المتابعة الأمناء العامين، بعدم السماح بإفشال الاجتماع، والعمل على الخروج بخطة وطنية شاملة وموحدة لمواجهة الاحتلال والاستيطان، على أن يكون إنهاء الانقسام وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس جديدة متفق عليها، أحد الركائز الأساسية لهذه الخطة الشاملة.