اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنين
قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنينالكوفية تطورات اليوم الـ 406 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بجوار برج فيصل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية شهيدة طفلة ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بالزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب كلية فلسطين التقنية بدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لأرض تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات كواد كابتر تحلق فوق مستشفى شهداء الأقصىالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل الأسير هادي ذياب في حي جعيدي بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة*الكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة كساب في بلدة بلاطة البلد شرقي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلاطة البلد شرق نابلسالكوفية فيديو | شهيدان بينهم سيدة جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بدير البلحالكوفية حزب الله اللبناني: نفذنا 32 عملية ضد الاحتلال بصواريخ ومسيّراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية 90 مشرعاً أمريكياً يطالبون إدارة "بايدن" فرض عقوبات على "بن غفير" و"سموتريتش"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 54الكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو معمر في حي النصر شمال شرق مدينة رفحالكوفية

سيناريو الحرب الأهلية في إسرائيل!

21:21 - 26 يوليو - 2023
الكوفية:

هل أصبح سيناريو الحرب الأهلية في إسرائيل قريباً؟ وهل وصل الشرخُ بين فسيفساء المجتمع الإسرائيلي إلى مرحلة الاقتتال الداخلي بين اليمينيين الحارديم، وبين مؤسسي إسرائيل الأوائل؟ وهل أصبح العدوُ الرئيس للإسرائيليين هو العدو الداخلي الإسرائيلي وليس العدو الخارجي؟!
يرجع بداية ظهور فكرة سيناريو الحرب الأهلية (العملية) بين الإسرائيليين إلى عام 1995، عندما قام يغئال عامير المتدين الحريدي باغتيال اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل لأنه وقَّع اتفاقية أوسلو، وعطَّل مشروع الحارديم في تأسيس دولتهم اليهودية الدينية، وجاء الاغتيال بتوجيهات من وزراء وشخصيات دينية بارزة!
إن قاتلي إسحق رابين لم يعودوا أشباحا ثانويين في المجتمع الإسرائيلي كما كانوا في بداية تأسيس إسرائيل، فهم اليوم رؤساء وزارة الجيش والأمن الوطني، ووزارة الداخلية والتعليم، وهم اليوم يُحكِمون قبضاتهم على عنق إسرائيل!
سأظل أتذكر قول الحاخام، إبراهام كارليتس حينما التقى دافيد بن غريون رئيس وزراء إسرائيل الأول عام 1952 وقال له: «نحن المتدينين، وأنتم اليساريين نُشبه عربتين التقتا عند جسرٍ ضيَّقٍ، العربة الأولى هي عربة المتدينين (الحارديم) المملوءة بالدين والتاريخ والتراث، وعربتكم اليسارية الفارغة من الدين والتاريخ والتراث، هذا الجسر لا يحتمل مرور العربتين في وقت واحد، لذا فعلى العربة الفارغة أن تُفسح المجال لمرور عربة الحارديم المحملة بالدين والتاريخ»!
إن قافلة ميليشيا الحارديم السابقة كانت تخطط للسيطرة على إسرائيل، وها هي اليوم لم تكتفِ باحتلال أحياء الحارديم التقليدية، مثل حي بني براك ومائة شعاريم، وإلعاد، ومودعين عيليت، وبيت شيمش وغيرها، بل قررت أن تغزو تل أبيب ونهاريا وهرتسيليا وحيفا وغيرها من مدن اليساريين، لدرجة أن بقايا اليساريين أحسوا بأنهم سيكونون الضحية الأولى لإمبراطورية الحارديم، فهم اليوم ألد أعداء الحارديم، لذلك فإن غير الحارديم ينتفضون في كل الساحات لأن حد السكين الحريدية المشحوذة اقتربت من أعناقهم!
هم ليسوا خائفين كما يزعمون على (ديموقراطية إسرائيل) المزعومة، لأنهم يعلمون أنهم استخدموا هذا الشعار مكياجا على وجه دولة الاحتلال، إسرائيل!
لذلك فلم يبق أي خيارٍ لغير الحارديم سوى خوض حربٍ احتجاجية طويلة الأمد، قد لا تتطور إلى حرب أهلية، لأن مسيري السياسة في إسرائيل يعرفون طريقة الخروج من مأزق الحرب الأهلية، فهم يفعلون ما فعلوه في السابق، ينفذون أولا مجزرة جديدة ضدنا، وهذا يستدعي الرد عليها بتنفيذ عمليات فدائية، عندئذٍ يستعيد المحتلون وحدتهم من جديد، بادعاء أنهم يتعرضون لتهديد وجودي، حينئذٍ يُعلِّبونَ خلافاتهم، ويغضون الطرف عن الحرب الأهلية، لأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا توحدها إلا الحروب والأزمات مع محيطها الخارجي، وهذا ما قاله رئيس وزراء إسرائيل الأسبق موشيه شاريت عام 1954  حينما قال: «يجب على إسرائيل أن تحافظ على جاهزيتها للحروب بأن تعمد إلى استفزاز المحيط لتظل يقظةً عسكريا، وتحافظ على وحدة الشعب»!
بدأتْ تظهر لأول مرة في تاريخ إسرائيل تحذيرات إعلامية صريحة من حربٍ أهلية على خلفية الإصلاحات القانونية، فقد حذر وزير الجيش يوآف غالنت، وكذلك فعل بني غانتس، ويائير لابيد، حذروا من حربٍ أهلية محتملة بين الإسرائيليين!
أما، إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق، ووزير الجيش الأسبق وهو الدب السياسي الكامن عدو نتنياهو اللدود، وهو من أبرز قيادات الثورة على الإصلاحات القضائية، فقد نشر فيديو يعود لفترة الكورونا قبل ثلاث سنوات، يتحدث في لقاءٍ له مع منتدى 555، وهو يتوقع في هذا الفيديو حدوث حربٍ أهلية وشيكة، قال باراك:
«قال لي صديقٌ وهو مؤرخ مشهور، يجب أن تستعد يا باراك للعودة إلى رئاسة الحكومة، عندما تطفو جُثث اليهود فوق نهر العوجا (اليركون) هذه الجثث لن تكون جثث متسللين إرهابيين، ولا هي جثث (عرب) إسرائيل، بل هي جثث يهود قتلهم يهود آخرون»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق