رحلت جسداً وبقيت روحك تحلق في سماء الإعلام الفلسطيني.
بعد حياة حافلة بالعطاء الصحفي رحل جسداً في مدينة غزة اليوم الأربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣م الصحفي الكبير سعود نعيم درويش أبو رمضان،
عضو مجلس الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي، وعضو مجلس إدارة قناة الكوفية، وأحد كوادر حركة فتح، ورواد الحركة الصحفية في فلسطين، توفي أثر إصابته بأزمة قلبية حادة ، تم تشيع جثمانه الى رحمة الله في المقبرة الشرقية في مدينة غزة.
حيث ولد في قطاع غزة عام 1964 بجوار المسجد العمري الكبير.
• حصل على بكالوريوس لغة انجليزية عام 1982 في الجامعة الاسلامية.
• كان من ابرز نشطاء وكوادر حركة الشبيبة الفتحاوية.
• اعتقل إدارياً في الانتفاضة الأولى بمعتقل النقب.
•التحق ببداية الانتفاضة الأولى في العمل الصحافي وكان يجيد اللغة العبرية والإنجليزية.
• من مؤسسي
مكتب "أطلس للتوثيق والإعلان"
•عمل في العديد من الوكالات الأجنبية مثل الوكالة"الاسبانية، الصينية"
• عضو رابطة الصحفيين العرب
منذعام 1989م
•شارك في تغطية كل الأحداث التي جرت لشعبنا في الانتفاضة الأولى والثانية ووثقها في أزقة مخيمات غزة التي كانت تفضح جرائم الاحتلال محلياً ودولياً.
• انتخب رئيساً للمجلس الإداري لنقابة الصحافيين بعد تعديل النظام الداخلي وكان رئيس المجلس في غزه ونائب الرئيس على مستوى الوطن.
• أسس موقعاً الكترونياً مشهوراً بعنوان: "غزة بوست".
وافتتح عدة مكاتب صحافية وخدمات إعلامية وكان له مكتب في برج الباشا الذي قصفته قوات الاحتلال الصهيوني عام 2014.
عاش وطنياً وعاشقاً للحقيقة التي كانت تمر عبر رؤيته الإعلامية الثاقبة
حلمت معه بقسم الترجمةالصحفية بكل لغات العالم ، وذلك لدعم المحتوى الوطني وإنعاش الرواية الفلسطينية.
أبو رمضان حكاية وطن فارس الكلمة الوطنية وترك لنا فكره الصحفي ينوب عنه لكي يكمل مشواره الأجيال القادمة، مازال صدى صوته يدب في المكان الذي ينادي بدق جدران الخزان والخروج من دائرة الصمت المطبق على قلوب شعبنا الفلسطيني.
تعازينا الحارة لشعبنا الفلسطيني وإلى عائلة أبي رمضان في الوطن والشتات
ولأهله الصبر والسلوان.
لروحك السلام ياصديقي الصحفي سعود أبو رمضان
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون