متابعات: كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير جديد، نشر اليوم الجمعة، النقاب عن أن معظم الشهداء التي تم التحقق منها في قطاع غزة خلال الأشهر الـ10 الأولى من العدوان لأطفال تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث صنجاي، إن المكتب تحقق حتى الآن من حوالي 10 آلاف حالة وفاة خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى أغسطس/ آب 2024 بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية للشهداء أعلى بكثير، حيث لا يزال يُعتقد أن هناك آلاف الأشخاص محاصرون تحت أنقاض المباني المدمرة.
وقال التقرير الأممي إن 80% من الضحايا استشهدوا في منازل مدنيين وأن 70% منهم من النساء والأطفال.
وبحسب التقرير، سجلت الفئة العمرية مابين 10 إلى 14 سنة ثاني أكبر نسبة من الوفيات، تليها الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات.
وبشكل عام، يمثل الأطفال، الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أقل، 44% من الضحايا.
وذكرت المفوضية في بيان يرافق تقريرا من 32 صفحة أن هذه النتائج تشير إلى «انتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب».
وجدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن بعض الانتهاكات التي تم توثيقها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن الانتهاكات يمكن أن تشكل إبادة جماعية إذا ارتكبت بقصد تدمير جماعة وطنية أو عرقية أو دينية كليا أو جزئيا.