رام الله: أجرت الحركة الأسيرة ممثلةً بالفصائل كافة في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، حوارات مكثفة لبلورة موقف جماعي موحد؛ لمواجهة قرار وزير الأمن في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير بتقليص عدد زيارات عائلات الأسرى.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن حالة من الاستنفار تسود السجون، عقب إعلان المتطرف بن غفير المساس بحق الأسرى في تقليص زيارة عوائلهم.
وأوعز المتطرف بن غفير لإدارة سجون الاحتلال بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية، بحيث تجري هذه الزيارات مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وسيبدأ تطبيق هذه التعليمات بعد غد الأحد، حيث تشمل ما يقارب 1600 أسير، من بين نحو 5000 أسير بإمكانهم استقبال زيارات عائلاتهم.
وينضم هذا القرار إلى قرار تعسفي وانتقامي آخر ضد الأسرى، أعلن عنه بن غفير الأسبوع الحالي، ويقضي بإلغاء التسريح الإداري، لأسرى مرضى ومسنين أوشكت مدة محكوميتهم على الانتهاء، والذي تستخدمه سلطة السجون من أجل تخفيف الاكتظاظ في السجون.