رام الله: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي تزداد وحدة وتماسكاً وصلابةً، لمواجهة التطرف السياسي والعسكري الإسرائيلي، والذي يقوده ما يسمى بوزير الأمن القومي ايتامار بن غفير.
وقالت الهيئة: "بالنظر إلى تفاصيل زيارة سجني "نفحة وريمون"من قبل محامييها يوسف متية وشيرين عراقي، يمكن القول بأن الحركة الأسيرة وبالرغم من كل الصعوبات والإجراءات التنكيلية، قادرة على الوقوف بثبات لكسر كل القرارات الانتقامية التي صدرها بن غفير، وأن هذه الجولة من المواجهة لن يكون لها إلا شعار واحد وهو كسر هذا الحاقد، وتعرية جنونه وتفاهته".
وأوضحت أن نوايا بن غفير في تنفيذ أكثر من 20 قراراً صدرها لإدارة السجون، ستكون كفيلة بتفجير الأوضاع داخلياً وخارجياً، تحديداً وأنها لم تكن بمحض الصدفة، وإنما جاءت بعد مشاورات من اليمين المتطرف، والذي يسعى إلى تثبيت ذاته على الساحة السياسية والحزبية الإسرائيلية، من خلال مثل هذه القرارات اللا أخلاقية واللا إنسانية.
وأضافت الهيئة: "إن حركة التنقلات في صفوف الأسرى القدامى ممن أمضوا محكوميات عالية، يأتي في سياق استهداف استقرارهم والتأثير على نفسياتهم، وزعزعة وحدتهم وهدم كيانهم، ولكن المعطيات الداخلية تبشر بأن الأسرى أقوى من أي وقت وسينتصرون".
وطالبت الهيئة بموقف دولي واضح تجاه هذا الجنون الصهيوني، وأن لا يستمر هذا الصمت لانه يشجع هذه العصابة على المزيد من التطرف.