اليوم الجمعة 08 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس
تطورات اليوم الـ399 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونسالكوفية الإعلام العبري: إسرائيل تستعد لافتتاح معبر إضافي مع قطاع غزةالكوفية اليونيفيل: أفعال الجيش الإسرائيلي تجاهنا متعمدة ومباشرةالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 184 شخصا منذ بدء حرب الإبادة على القطاعالكوفية اليونيفيل: التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات تابعة لنا انتهاك للقانون الدوليالكوفية الأمم المتحدة: معظم الوفيات في غزة لأطفال دون العاشرةالكوفية القوات اليمنية تستهدف قاعدة إسرائيلية وتسقط طائرة أمريكيةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي الرياضي خالد أبو زر في قصف الاحتلال على شمال قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في محيط مصانع أمنية بالجليل الغربي وتحذير من تسلل مسيراتالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 43 ألفا و508 شهيداالكوفية جيش الاحتلال: إطلاق 5 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل ووسطها وتم اعتراض بعضها وصاروخ سقط بالجليل الغربيالكوفية الحكومة الإسبانية ترفض رسو سفينتين للاشتباه بنقلهما أسلحة للاحتلالالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: لا يزال الاتصال مقطوعا مع 3 إسرائيليين في أمستردام بهولنداالكوفية صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وبتاح تكفا وحيفا والكريوت والكرمل وعكا ونهارياالكوفية 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية أونانا: لاعبو مانشستر يونايتد يريدون بقاء فان نيستلرويالكوفية كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخالكوفية عصر ترامب الثاني ...!الكوفية

مبادرة جزائرية مفتوحة ومقدرة

14:14 - 11 سبتمبر - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

 أعجبتني فكرة الصحفية هدى السرحان في تعليق لها، قولها «مبادرة جزائرية مفتوحة» وأضفت عليها و«مقدرة».

مبادرة الرئاسة الجزائرية مهما بلغت من تواضع الخطوة التي أعلنتها، و لكن بما حملته وتضمنته من موقف يشير الى معاني التضامن الجزائري نحو مأساة المغرب جراء الزلزال المدمر الذي أصابها، فقد حظيت هذه الخطوة من خلال فتح المجال الجوي الجزائري المغلق منذ 24 آب أغسطس 2021، وإعادة فتحه الآن لتسهيل مرور المساعدات الإغاثية والروافع المساندة لإزالة الأنقاض، وعبرت عن استعدادها لتقديم ما يلزم لمعالجة الجرحى ونقلهم، بقرار رئاسي معلن، عبرت الخطوة عن قبول ورضى وتقدير من قبل الشعب الجزائري نفسه اولا، ومن قبل الشعب المغربي ثانيا، مثلما حظيت بالاهتمام العربي والدولي، و نالت نظرة تقدير، و اعتبارها مبادرة حُسن نية مطلوبة تمت في موعدها.

الجزائريون شعارهم كما يقول أهل الشرق «الدم ما بيصير مية» أي أن مشاعر الانحياز والأخوة والجيرة والتاريخ المشترك والمستقبل الموحد لا يمكن الهروب منه أو الانفكاك عنه، ولذلك أقدمت الجزائر عبر تعليمات رئيسها عما هو مطلوب منها، وأن الخلافات السياسية مهما بدت قاسية أو مستمرة أو مشروعة، ولكنها لا تلغي الروابط والأحاسيس التي تجمع بين الجزائريين والمغاربة.

أما أهل المغرب المنكوبين بالزلزال فهم يتطلعون لكل الأشقاء والأصدقاء في الوقوف إلى جانبهم، نحو المساهمة في تخفيف المتاعب والأوجاع والمصائب العائلية والوطنية التي ألمت بهم، ولهذا ولا شك ينتظرون للخطوة الجزائرية أنها أتت في موضعها لإزالة ما علق في النفوس من ردود فعل سابقة، وإرساء ما هو ضروري ومطلوب حتى ولو بقيت الخلافات قائمة، فالخلافات تُحل في الحوار والهدوء بدون تشنج وبدون مقاطعة وحرد متبادل.

خطوة الجزائر نحو أشقائهم المغاربة ستترك بصمة بل أثراً، وقيمة، لإرساء علاقة أخوية قائمة على الاحترام المتبادل والبحث عن المصالح المشتركة لتضمن للبلدين أمنهما واستقرارهما، وأن الخلافات مهما بدت صعبة أو معقدة، فالحلول يمكن أن تكون أو تأتي في ظل المودة وتفهم كل طرف لمصالح وأولويات الطرف الآخر.

ما أعلنته الجزائر يجب أن تتلوه خطوات عملية مساندة، وعلى الأطراف العربية وخاصة من طرف الجامعة العربية وأمينها العام استثمار هذا المستجد، لإبراز هذا الخيار، وتعزيزه وإزالة العقبات المحلية من أمامه، وتوسيع هذه النافذة مهما بدت صغيرة أو متواضعة أو ضيقة، لتجعل منها خياراً وطريقاً «أوتوتستراد» بين الشعبين والبلدين والعاصمتين: للمغرب والجزائر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق