اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
طائرات الكواد كابتر تطلق النار في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح بالنصيراتالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 4 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا من بلدة باقة الحطب في قلقيليةالكوفية مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أمري الاعتقال الصادرين بحق نتنياهو وغالانتالكوفية الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لدولة الاحتلالالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية يونيسف: 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجلالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية لازاريني: 70% من ضحايا العدوان على غزة نساء وأطفالالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تفجر "روبوتات" مفخخة في منازل سكنية بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال مخيميّ البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مقهى وتعتقل 4 شبان في قرية باقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية سماع دوي اطلاق نار خلال الاقتحام المستمر لقوات الاحتلال لمدينة قلقيليةالكوفية

اتفاقيات أوسلو بعد ثلاثين عاما

13:13 - 16 سبتمبر - 2023
سري القدوة
الكوفية:

ماذا تبقى من أوسلو بعد مضى ثلاثين عاما على توقيع اتفاقيات السلام الاسرائيلية الفلسطينية ..؟؟

حكومة التطرف الاسرائيلية تتحمل مسؤولية ما يجري من ممارسات ستؤدي الى نتائج كارثية في المنطقة وإعادة الاوضاع الى مربع الصفر ونقطة البداية بعد اصرارها على تغير الوضع القائم واختراقها لكل الاتفاقيات التي وقعت وفي مقدمتها اتفاقية اوسلو وهي بالتالي تكون مسئولة عن هذا الفراغ والدمار وعن سياستها التي ادت الى اسقاط اوسلو وتدمير فرص نجاح عملية السلام وفقا للقواعد الدولية والاتفاقيات التي وقعت خلال العشرون عاما الماضية وهي تعيد استنساخ الاحتلال وتفرض بالقوة العسكرية واقع احتلالي جديد في الضفة وتستمر في دعم الانقسام لتمزيق الجسد الفلسطيني الواحد في خطوات تهدف الي توسيع الاستيطان والسيطرة على الضفة الغربية ودعم مخطط دولة محدودة في غزة التي يرفضها الشعب الفلسطيني كونها لا تعبر عن اهدافه الوطنية ولا تؤسس الي سلام يضمن تحقيق العدالة او يمنح الحقوق ويعيدها الي اصحابها بل هدفها فقط هو اعادة انتاج الاحتلال وتقديم الارض الفلسطيني مجانا لاحتلال لا يعرف الا لغة القوة والهيمنة والسيطرة العسكرية في انتهاك خطير للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.

من جانبها تتحمل الادارة الامريكية برئاسة الرئيس جو بايدن المسؤولية الكاملة لفشل اوسلو كونها مستمرة في دعم سلطات الاحتلال ومشاريع الاستيطان بشكل مخالف للقوانين والحقوق الدولية وتطبيقا لمشروعهم الداعم لسيطرة الاحتلال على الاراضي الفلسطينية المحتلة وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لمساعدة سلطات الحكم العسكري بتسريع ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتلك التي بنيت عليها المستعمرات الغير شرعية والأراضي الزراعية الخصبة في غور الاردن مما يؤدي الى تدمير عملية السلام .

وما من شك بان الاحتلال عمل بكل مكوناته السياسية ومنذ توقيع اتفاق غزة اريحا اولا وهو اول اتفاق وقع لبدء تنفيذ سلسلة من الاتفاقيات التي عرفت باتفاق اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل تحت رعاية دولية وأمريكية وكان يعتقد قادة الاحتلال ان هذا الاتفاق هو النهاية للوضع الفلسطيني القائم رافضين استمرار التفاوض او منح الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية وقد سعت وعملت حكومات الاحتلال المتعاقبة على وضع العراقيل امام اي تقدم ممكن ان يساهم في اقامة الدولة الفلسطينية وتعاملت مع الوضع القائم كأنه صفقة امنية فقط لحفظ امن دولة الاحتلال متجاهلة تماما ان توقيع هذه الاتفاقيات كانت مشروطة بإقامة دولة فلسطين وذلك وفقا لمبدأ السلام الاساسي والذي يعرف الارض مقابل السلام والقرارات الدولية .

وفي ضوء استمرار سياسة الاحتلال وعدم امتثالها لقواعد وأحكام القانون والشرعية الدولية بحيث يشمل ذلك وقف سياسة الاحتلال القائمة على استمرار الاستيطان فان وضع الشعب الفلسطيني يكون مهدد ويقع عليه الخطر الشديد مما يتطلب من مجلس الأمن الدولي الوفاء بواجباته وتنفيذ قراراته إزاء قضية فلسطين والعمل على وجه السرعة لمواجهة خطط الضم الإسرائيلية التي تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني .

بالمحصلة النهائية فان اوسلو كانت مجرد البحث عن امن الاحتلال وفرض وقائع جديدة على الارض ولم تتمكن اوسلو من انجاز  اتفاق سلام وللحقيقة انها كانت غطاء قرصنة وعربدة من الاحتلال للاستغلال كل الظروف للسيطرة على الاراضي الفلسطينية وسرقتها وتوسيع قاعدة الاستعمار الاستيطاني .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق