رام الله: أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجددًا لتصل إلى 452 أسيرًا بدخول عدد من الأسرى عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح مركز فلسطين، أن الأسرى هم، عثمان أبو خرج من جنين معتقل منذ 12 سبتمبر 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد، والأسيران المقدسيان مجدي بركات الزعتري وعبد الله عدنان الشرباتي، وهما معتقلان منذ 13 سبتمبر 2003 ومحكومان بالسجن المؤبد، والأسير إبراهيم يوسف عطية من نابلس، والأسير محمد مصطفى ذرة من قلقيلية وهما معتقلان منذ 14 سبتمبر 2003 ومحكومان بالسجن المؤبد، والأسير نهار أحمد عبد الله سعدي من جنين معتقل منذ 15 سبتمبر 2003 ومحكوم بالسجن مدى الحياة.
وقال مدير المركز رياض الأشقر، "إن أعداد عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل خلف القضبان ترتفع تباعًا نتيجة وجود المئات من المعتقلين منذ سنوات طويلة وتحديدًا في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى ويقضون أحكام بالسجن المؤبد او عشرات السنين في سجون الاحتلال".
وبيَّن الأشقر أن ثلاثة من عمداء الأسرى كانوا تحرروا من سجون الاحتلال خلال الأيام الماضية بعد ان أمضوا محكومياتهم كاملة داخل السجون.
وأشار إلى أن (19) أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود كاملة، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي من رام الله والذي أمضى ما يقارب 43 عامًا في الأسر على فترتي اعتقال، "حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عامًا متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيرًا حتى الآن، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد".
وأشار الأشقر إلى أن من بين عمداء الأسرى، (22) أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، أقلهم أمضي 30 عامًا في سجون الاحتلال.
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متردية نظرًا للخطورة الحقيقية على حياتهم.