متابعات: حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير المعتقل الجريح عكرمة خماش من نابلس، الذي يُعاني من وضع صحي صعب، وطالبت كل المؤسسات الحقوقية الدولية، بإحداث الضغط اللازم، لوقف جريمة الاعتقال الإداري، وعدم الاكتفاء بوصفها كجريمة.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت خماش، في 24 أغسطس/ آب 2023، بطريقة وحشية، إذ تعرض لاعتداء من وحدات خاصة استخدمت الكلاب البوليسية، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.
وأوضح أن خماش كان قد تعرض لإصابة في أحداث البلدة القديمة في نابلس، وأدت إلى بتر في يده اليمنى، ورجله اليسرى، وكان في وضع صحي حرج، إذ مكث في أحد مستشفيات نابلس لمدة سبعة أشهر، وخضع لسلسلة عمليات جراحية.
وأضاف نادي الأسير، أن خماش إضافة إلى بتر يده ورجله، فإنه فقد كل أسنانه، كما فقد نسبة كبيرة من السمع، وعان من مشاكل في الأعصاب، وهو بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، كما أنه بحاجة إلى غذاء خاص، إذ يقبع اليوم في سجن (مجدو).
يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي 1264، من بينهم 20 طفلًا، و4 أسيرات.
ومنذ بداية العام الجاري 2023، أصدر الاحتلال 2350 أمر اعتقال إداري.