اليوم الجمعة 08 نوفمبر 2024م
مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في محيط مصانع أمنية بالجليل الغربي وتحذير من تسلل مسيراتالكوفية تطورات اليوم الـ399 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: إطلاق 5 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل ووسطها وتم اعتراض بعضها وصاروخ سقط بالجليل الغربيالكوفية مناصرون لفلسطين يتصدون لإسرائيليين في هولندا مزقوا علم فلسطينالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: لا يزال الاتصال مقطوعا مع 3 إسرائيليين في أمستردام بهولنداالكوفية صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وبتاح تكفا وحيفا والكريوت والكرمل وعكا ونهارياالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 43 ألفا و508 شهيداالكوفية 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية أونانا: لاعبو مانشستر يونايتد يريدون بقاء فان نيستلرويالكوفية كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخالكوفية عصر ترامب الثاني ...!الكوفية دلالات فوز ترامبالكوفية دلياني: ٩٨٪؜ من عائلات غزة النازحة قسراً شُرِّدت أكثر من ١٠ مرات خلال ١٤ شهراً من حرب الإبادةالكوفية وزير جيش الاحتلال الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتيالكوفية الحكومة الإسبانية ترفض رسو سفينتين للاشتباه بنقلهما أسلحة للاحتلالالكوفية الاحتلال يغير على 6 بلدات جنوبي لبنانالكوفية الصليب الأحمر: الوضع في غزة كارثي ولا معلومات عن الأسرىالكوفية 10 قتلى في صفوف "جيش الاحتلال" والمستوطنين منذ مطلع نوفمبر الجاريالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 47 توالياالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال بمخيم شعفاط في القدس المحتلةالكوفية

لا يمكن لنتنياهو الاستمرار في خداع العالم

16:16 - 29 سبتمبر - 2023
سري القدوة
الكوفية:

لا يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة التطرف الاستمرار في خداع العالم وتقديم الاكاذيب والمراوغة حيال القضية الفلسطينية وان وقائع العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة شاهدة على جرائم حكومته وما تلك التصريحات التي حاول تسويقها عبر خطابه في الأمم المتحدة الا تعبيرا عن افلاسه السياسي وهروبه الى الامام وإنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة بالقفز عن الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه العادلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .

الموقف الفلسطيني الذي حددته ارادة الشعب الحر المناضل واضح ومعروف للعالم اجمع وانه لن يتنازل عنه ومخطئ من يعتقد غير ذلك وأن السلام يبدأ من فلسطين والاستقرار يبدأ بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والاقليم، وأن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن ثوابته الوطنية وسيبقى متمسكا بأرضه ومقدساته، والتاريخ أثبت دوما بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال .

وما تلك الشروط والإملاءات التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الا استمراره في الكذب وخداع العالم وأنها تكشف حقيقة مواقفه المعادية للسلام وتعد امتداداً للعقلية الاستعمارية الاستيطانية والتي تتعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني كشأن اسرائيلي داخلي يتحكم بها وفقا لبرامج ائتلافه اليميني المتطرف .

نتنياهو يعمل على استنساخ نفسه ويدافع عن حكومة تعتبر متطرفة وانه لا يضيع اية فرصة لتخريب أية جهود مبذولة لتحقيق السلام من خلال حملاته التضليلية الرامية لقلب حقائق الصراع وإزاحة القضية الفلسطينية عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، ومن خلال التلاعب بالكلمات لتحقيق جوهر واحد يتلخص في تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان ونظام الفصل العنصري الابتهايد، وكسب المزيد من الوقت وتجاهله الحقوق الفلسطينية وتعميق عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .

ولا يمكن لكل محاولات نتنياهو لقلب مبادرة السلام العربية رأساً على عقب وتجاهل الضرورات الاستراتيجية لحل القضية الفلسطينية اولاً باعتبارها بوابة السلام في الإقليم والطريق الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم وأن كذب نتنياهو بشأن حرصه على مصالح شعوب المنطقة يفنده يومياً التصعيد الإسرائيلي الممنهج في ساحة الصراع بما يكشف أنه يحاول تسويق مفهوم السلام مقابل السلام كما جاء في تفسيرات وشروحات اتباعه من أركان اليمين الحاكم .

لم يفاجئنا نتنياهو بخطابه في الأمم المتحدة والذي كان كالعادة خطابًا متعجرفًا وعنصريًا إلى درجة تثير الاشمئزاز ومليئًا بالأكاذيب، ويصادم كل الحقائق التاريخية والدينية والقانونية والذي اكد من جديد أنه لا يوجد في برنامج حكومته رؤية أو خطة للانخراط في عملية سياسية تفاوضية مع الفلسطينيين تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وأن خرائطه المزعومة للشرق الأوسط تهدف بالأساس لتغير وقائع المنطقة وجغرافيتها وتاريخها والعمل على تغيب الشعب الفلسطيني ووطنه وأرضه وإنهاء القضية الفلسطينية .

المنطقة برمتها لا يمكن ان تنعم بالاستقرار إذا ما ظن أحد أنه يمكن تجاوز الشعب الفلسطيني وحقوقه، وأننا الرقم الصعب في معادلة المنطقة وأمنها واستقرارها وواهم كل من يظن أنه يمكن تحقيق السلام في الشرق الاوسط بدون ان يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وزوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق