رام الله: كشفت جمعية نادي الأسير الفلسطيني الحقوقية، النقاب عن ظهور أوارم جديدة في جسد الأسير المريض علي الحروب (50 عامًا) من دورا، جنوب غربي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي اليوم السبت، إن الفحوص الطبية الأخيرة للأسير الحروب أظهرت أورامًا جديدًا، شُخصت في البداية تحت الإبط والصدر، قبل نحو أكثر من عامين.
والحروب، واحد من بين 24 أسيرًا مريضًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء.
ونوهت الجمعية الحقوقية، إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسير الحروب في سجن "النقب الصحراوي"؛ وهو معتقل منذ عام 2010 ومحكوم بالسجن 25 عامًا.
وأردفت، أن الأسير علي الحروب بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحيّة، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا.
وتشكّل جريمة الإهمال الطبي، اليوم، أخطر الجرائم والسّياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، وشكّلت السبب المركزي خلال السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى في السجون، وفقًا لـ "نادي الأسير.
ولفت نادي الأسير النظر إلى أنه وخلال العامين الماضيين، ارتفعت أعداد الأسرى الذين أصيبوا بالسرطان والأورام، أصعبها اليوم حالة الأسير عاصف الرفاعي، والأسير وليد دقة المصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي.
وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الحروب، والمئات من الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسات وجرائم إدارة السجون الممنهجة.