الكوفية:متابعات: رفضت محكمة الاحتلال اليوم الاثنين، النظر في الالتماس المقدم من محامي الأسير كايد الفسفوس، والذي يواصل إضرابه عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ61 على التوالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق في تصريح صحفي، إن محكمة الاحتلال رفضت النظر في الالتماس المقدم من محامي الأسير الفسفوس، وقررت إعادة القضية لمحكمة "عوفر" العسكرية، معتبراً أن تنقل القضايا بهذه الطريقة والتسويف يأتي لإطالة أمد الوقت والمعركة مع الأسير الفسفوس والذي يعاني من وضع صحي خطير جداً.
وأضاف الناعوق، أن هذا القرار يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، وتواطأ المنظومة القضائية مع جهاز المخابرات وإدارة السجون عبر تأخير الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
وبين، أن الأسير الفسفوس يقبع حالياً في عيادة سجن الرملة في العزل الانفرادي، ما يعني أنه بعيد عن الرعاية والمتابعة الطبية، في ظل ما يعانيه من أوضاع صحية خطيرة جداً، من حيث الشعور بالغثيان والنوبات المتكررة، وعدم وضوح الرؤيا، محذراً من أن أي مضاعفات أخرى قد تفقده حياته بعد تعنت الاحتلال ورفض نقله لمستشفى مدني.
وعقدت جلسة اليوم الاثنين، للنظر في التماس قدمه محاميه للمحكمة العليا للاحتلال، ضد قرار اعتقاله الإداريّ.
وأعاد الاحتلال اعتقال الأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا/ الخليل، بتاريخ 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وشرع الأسير الفسفوس في إضرابه عن الطعام في الثالث من آب/ أغسطس المنصرم، حيث كان محتجزًا في زنازين سجن النقب حتى تاريخ 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، ثم جرى نقله إلى زنازين عسقلان، قبل أن يتم نقله إلى عيادة الرملة.
يذكر أن الفسفوس كان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار/ مايو، وبداية حزيران/ يونيو المنصرم، استمر لـ 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لـ 131 يومًا.
والأسير كايد الفسفوس، متزوج وأب لطفلة، كما أن أشقائه تعرضوا للاعتقال لدى الاحتلال، واليوم إلى جانبه ثلاثة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: خالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).