متابعات: الجبهة الشعبية تحُملّ الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أمينها العام وعدد من رفاقها بعد نقلهم إلى سجن نفحة
حَملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سلطات الاحتلال وما يُسمى إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة أمينها العام القائد أحمد سعدات وعدد من الأسرى بعد إقدام الاحتلال على نقلهم من قسم 5 في سجن ريمون، إلى قسم 10 في سجن نفحة.
وأكدت الجبهة، أن هذه الهجمة التي تستهدف قيادة الجبهة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، والتي لم تتوقف وازدادت بعد تولي المجرم الفاشي والعنصري بن غفير ما يُسمى وزارة الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال.
وأفادت الجبهة، بأن أسراها في مختلف سجون الاحتلال أعلنوا حالة الاستنفار القصوى، مهددين بخطوات نضالية شاملة ومتواصلة للرد على جريمة مصلحة السجون بحق الرفاق، مؤكدةً أنه في حال لم تتوقف الهجمة الاحتلالية الواسعة على قيادة وكوادر الجبهة في داخل السجون وكافة الأسرى فإنه سيكون هناك برنامج نضالي واسع وشامل حتى تراجع الاحتلال عن اجراءاته.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه الوطنية ومؤسساته وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعم وإسناد مع الأمين العام وأسرى الجبهة، والحركة الأسيرة كافة والذين يتعرضون إلى حربٍ صهيونية مسعورة.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن الاحتلال واهم إذا ظن أنه بإجراءاته بحق الأمين العام وأسرى الجبهة قادر على كسر إرادة الصمود والمقاومة فيهم، فقد حقق الأمين العام ورفاقه في السجون في محطات نضالية مختلفة انتصارات متواصلة على السجان .