اليوم الجمعة 08 نوفمبر 2024م
جراء قصف الاحتلال منزلا شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صفارات الانذار تدوي في كريات شمونة ومحيطهاالكوفية جيش الاحتلال: صافرات الإنذار قرب ديمونا أطلقت بعد رصد صاروخ قادم من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي جنوب وغرب البحر الميتالكوفية تطورات اليوم الـ399 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 45الكوفية فيديو | طلبة غزة يناشدون القائد دحلان بتسهيل سفرهم لاستكمال دراستهم في الخارجالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف للاحتلال محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في رفحالكوفية جيش الاحتلال يواصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية فيديوهات | 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط عيادة الدرج بمدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف غرب مخيم جباليا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم دوار الشهداء وسط مدينة نابلسالكوفية اتحاد "المواي تاي" يعلن موعد تنظيم بطولة المدارس الرابعةالكوفية ابنة غزة إيمان صوان تهدي فلسطين ذهبية بطولة العرب في الشطرنج الخاطفالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر الجديد في المنطقة الشرقية من نابلسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عمران في منطقة التحلية شرق خان يونسالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم شعفاطالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة التحلية شرق خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة شرق مدينة خانيونسالكوفية الكنيست الإسرائيلي يصادق على تعيين غدعون ساعر وزيرا للخارجيةالكوفية

بين 6 و7 أكتوبر.. يوبيلان في قرن من «هنري كيسنجر»

10:10 - 01 ديسمبر - 2023
داليا نوفل
الكوفية:

استيقظ العالم على خبر وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عراب الدبلوماسية الأمريكية عن عمر ناهز المئة عام، هذا الرجل الذي انقسمت الآراء بشأنه، فما امتدحه به أنصاره من انتهاجه "سياسة واقعية"، أدانه به منتقدوه ووصفوه بأنه غير أخلاقي بل ومجرم حرب.
لم يكن هذا الألماني الأصل، اليهودي الديانة، الأمريكي الولاء حتى النخاع، مجرد وزير للخارجية، لكنه عرف كصاحب رؤية لا يمكن فهم أدواره الدولية إلا من خلالها، حيث قال ذات مرة إن الدولة التي تطالب بالكمال الأخلاقي في سياستها الخارجية لن تحقق لا الكمال ولا الأمن.
حرص كيسنجر على حماية نفوذ أمريكا، ومصالحها كان شاغله الشاغل، لكن حرصه الأكبر الذي لم ينكره في أي وقت كان مشاعره حيال إرثه اليهودي الذي نبع من عقيدته التي تملي عليه رواية زائفة بأنهم عانوا لعشرة قرون.
ففي السادس من أكتوبر من عام ثلاثة وسبعين لعب هنري كيسنجر دورا محوريا في مساندة إسرائيل... نظرية غريبة على رجل دبلوماسي، يتعامل بمنطق الهوية حين تعجز الدبلوماسية. 
طار إلى تل أبيب ليلتقي رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير ليشد على يديها بل ويتناسى فضيحة الرئيس الأمريكي نيكسون حينها ويحاول بشتى الطرق ليرسل الدعم المادي والعسكري بوقاحة منقطعة النظير.
على رأس اليوبيل الثاني، يأتي السابع من أكتوبر في مشهد ملحمي يعيد للأذهان مجددا هذا الموقف الكيسنجري..متمثلا في شخص أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الأمريكي في زيارة مماثلة منه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلنا بكل صفاقة أنه لم يأت بصفته وزيرا لخارجية أمريكا فقط ولكن لأنه يهودي وجده يهودي. وأيضا شد على يدي نتنياهو مقدما مرة أخرى جل الدعم ليجدد التأكيد على الموقف الأمريكي الداعم لليهود، وتخاذل المجتمع الدولي مرة أخرى.
بلينكن هذا المسخ المستنسخ من الدجال الأكبر كسينجر، تربط بينهما لعنة أكتوبر، برؤية لم تكن في أي وقت متوازنة أو منطقية بل قائمة على اعتماد الحلول الدموية بإبادة الشعب وتصفية القضية.
ويبقى السؤال إذا كان الكثير من الأمريكيين يدركون أن انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل يعرض مصالحها للخطر.. فلماذا الاستمرار في انتهاج سياسات تجعل مصلحة إسرائيل فوق مصلحتها؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق