غزة: ذكر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن إسرائيل قتلت 67 صحفيًا في أقل من شهرين منذ بدء عدوانها على قطاع غزة، مشيرا إلى أن 3 صحفيين ارتقوا بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وأوضح تيار الإصلاح في بيان، أنه مقارنة مع حروب أخرى حول العالم من ناحية الضحايا الصحفيين، تجاوزت غزة أعلى حصيلة سنوية مُسجلة سابقة لمقتل الصحفيين خلال الحرب الأهلية السورية، حين قتل 30 صحفيًا من قبل مع جميع الفصائل المتحاربة، بما في ذلك داعش، وقُتل في العام الماضي 42 صحفيًا في جميع أنحاء العالم في جميع النزاعات العسكرية، بينما أسفرت حرب روسيا-أوكرانيا عن مقتل 15 صحفيًا.
وأكد، أن استهداف إسرائيل المتعمد للصحفيين يُعد تكتيكًا لإخفاء جرائم حربها في غزة ويشير إلى استهتار صريح بحياة المدنيين، الواضح من خلال اعتراف الرئيس إسحاق هرتسوغ مؤخرًا بالنظر في الجميع في قطاع غزة على أنهم "مقاتلون"، بما في ذلك الرضع والصحفيون، مما يُسلط الضوء على قبول مثير للرعب للإبادة ضمن أروقة الحكومة الإسرائيلية ومجتمعها العنصري.
وشدد تيار الإصلاح على أن اعتراف المسؤولين الإسرائيليين بجرائم الحرب، بما في ذلك دعوات لاستخدام قنابل نووية ضد المدنيين في غزة، وتدمير القطاع، ووعود بقتل كل ما حي، يكشف بشكل أكبر عن الإفلاس الأخلاقي للمجتمع الإسرائيلي الذي بنى دولته استنادًا إلى الأيديولوجية استعلائية عنصرية.