غزة: أفاد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأن أربعة عشر مدعياً عاماً في الولايات الأمريكية، وتحت تأثير اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة (AIPAC)قاموا بشن هجوم مروع على أسس حرية الصحافة، بهدف دعم الدولة الإبادية القائمة على الفصل العنصري -إسرائيل على حساب الحقوق الإنسانية والوطنية للشعب الفلسطيني.
ويعتبر التيار، في بيان، اليوم الخميس، أن هذا التطاول المستفز محاولة لإسكات الأصوات القليلة المتوازنة في وسائل الإعلام العالمية التي تدعو إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
ويؤكد، أن هذا الهجوم على الصحافة يهدف إلى قمع الأصوات الفلسطينية والإنسانية. وأن المدعين العامين وقعوا على رسالة تهديد أُرسلت وكالات إعلام عالمية، تُحذرها من تقديم أي 'دعم مادي' لكيانات أو شخصيات تعتبر معادية لإسرائيل، في الوقت الذي لا توجد فيه أدلة تربط تلك الوكالات بأي نشاطات من هذا القبيل. وأن التعريف الواسع لـ 'الدعم المادي' يعرض توظيف الأفراد للمحاكمة حتى لو تفاعلوا بشكل عابر مع شخص متعاطف مع مجموعات معادية لدولة الأبرتهايد الإبادية -إسرائيل، مما يجبر وسائل الإعلام على اتخاذ مواقف لا يمكن تحملها ويعزز الممارسات التمييزية ضد الحقوق والأفراد داخلها.