غزة: تواصل قوات الاحتلال، استهداف المدنيين ومنازلهم في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
واستهدفت طائرات الاحتلال مربعين سكنيين في منطقتي الدفاع المدني شمال قطاع غزة، وحارة عمران عند مفترق التحلية وسط خان يونس، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، وإصابة آخرين بجروح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو هارون الخولي بمنطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
كما استُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاصي قرب مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوب غزة.
وارتقى 10 شهداء، وعدد من الجرحى، من عائلة خلف وأبو شهلا، في قصف منزل عائلة المشهراوي بجوار مسجد شهداء الأقصى في حي الصبرة بغزة.
واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة اربيع في منطقة بطن السمين بخان يونس.
وسجلت إصابات في صفوف المواطنين، في غارة استهدفت منزلا في حي الحكر بدير البلح وسط قطاع غزة.
وتحاصر قوات الاحتلال، في هذه الأثناء، مدرسة خليفة بن زايد تؤوي آلاف النازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط مناشدات لضرورة التدخل، لضمان سلامتهم.
وقال أحد المحاصرين في هذه المدرسة "إن قوات الاحتلال وقناصتها يطلقون الرصاص بكثافة نحوهم، وهناك اصابات في محيط المدرسة، ولكنهم لا يستطيعون انقاذهم، مناشدا بالتدخل العاجل لمساعدتهم، قبل فوات الأوان، حيث يعانون منذ عشرة أيام من عدم توفر الطعام والشراب، في ظل أجواء شديدة البرودة".
يذكر أن هذه المدرسة تتعرض لليوم الثاني على التوالي لقصف صاروخي من قبل طائرات الاحتلال.
ويعيش النازحون إلى خان يونس أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة، بسبب الاستهداف المتواصل للمناطق، وشح المواد، وصعوبة التوجه إلى مدينة رفح، بسبب استهداف الاحتلال البنية التحتية والطرق، ما اضطر أغلبهم إلى سلوك طرق وعرة مشيا على الأقدام.