القدس: فند تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ادعاءات الاحتلال الكاذبة حول اتهامات وجهت للمقاومة بجرائم جنسية.
واستند التيار على أدلة منها تقديم الإعلام العبري "ماي جولان" على أنها مختصة تعمل مع الإسرائيليات اللواتي شهدن أحداث السابع من أكتوبر في ساحة الحفل الموسيقي لكن مع قليل من البحث تبين أنها نفس الشخصية التي كانت جزء من حملة مهاجمة نتنياهو قبل 7 أشهر لتعينها قنصلاً عاماً لإسرائيل في نيويورك.
وأضاف التيار في بيان، أنه على الرغم من أن إسرائيل تُطلق هذه الاتهامات من خلال نتنياهو والإدارة الأمريكية و جولان إلا أنها لا تسمح للأمم المتحدة أو أي منظمة دولية بإجراء أي تحقيق في قضية الاتهامات بالاغتصاب.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تُصدر تقرير مهني يحقق في اتهامات الاغتصاب، بل تكتفي بكونها مادة إعلامية لتشويه شعبنا، لكسب تعاطف دولي والتقليل من انتقاد حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.
وأكد التيار أن كل التغطية الإعلامية الإسرائيلية بما فيها تقارير صحيفة هآرتس تتحدث عن روايات من طرف ثالث ورابع بلا أي شهود مباشرين لأي من الاتهامات والتلفيقات.