غزة: أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، أن الاحتلال يحتجز في سجونه 142 أسيرة من النساء والفتيات من غزة، بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنّات.
وفي بيان مشترك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن الأسيرات جرى اعتقالهنّ خلال الاجتياح البري لقطاع غزة، وأن الأسيرات محتجزات في عدة سجون، منها سجنا الدامون وهشارون.
وكانت مؤسسات الأسرى، أصدرت بيانًا سابقًا، قالت فيه إنّ الاحتلال، ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
وتابعت، "وفي ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات التي خرجت من مواطنين جرى اعتقالهم من غزة مؤخرًا، فإنّ مستوى التخوفات على مصيرهم تتصاعد يومًا بعد يوم، ولا تستبعد المؤسسات إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقّ معتقلين من غزة".
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية شهر تشرين الثاني، عن وجود 260 معتقلا من غزة صنفتهم كـ"مقاتلين غير شرعيين".
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، وفي إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السّجون، يتضمن نقل معتقلين من غزة، إلى قسم الزنازين "ركفيت" المقام تحت سجن "نيتسان الرملة"، الذي يعتبر من أسوأ السّجون وأقدمها.