رفضت المقاومة الحديث عن الدخول في مفاوضات جديدة مع الاحتلال بشأن الأسرى الإسرائيليين قبل وقف العدوان على غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، علي أبو شاهين، إنه لا يوجد حديث عن أي هدنة مقبلة مع الاحتلال.
وأكد، أن المقاومة ثابتة على موقفها بأن أي هدنة ستكون مرتبطة بوقف العدوان على قطاع غزة.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن تسريبات الجانب الإسرائيلي بشأن صفقة مرتقبة هي للاستهلاك الداخلي وتهدف لمواجهة الضغوط الداخلية، مشددا على أنه لا حديث عن أي صفقة تبادل أسرى قبل وقف العدوان على غزة.
ذكر مراسل هيئة البث الإسرائيلية، أن الاحتلال طلب وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة.
وشهدت هدنة إنسانية بين المقاومة والاحتلال استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر الجاري إطلاق سراح 105 أسيرا من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل الافراج عن 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.