خاص: تواصل قوات الاحتلال، قصف قطاع غزة، حيث تهدد مجاعة المدنيين بعد ليلة عيد ميلاد حزينة في بيت لحم تحت وطأة الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين، وهو ما دفع قادة مختلف الطوائف المسيحية في الضفة، إلى إلغاء جميع الاحتفالات هذا العام كدليل على التضامن مع غزة.
وفي ليلة الميلاد، لم يتوقف القصف في القطاع الفلسطيني للحظة، وفي وقت مبكر من اليوم الإثنين، أسفر القصف عن استشهاد 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة، حسب وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة في بيان، إن قصفا في خان يونس، أودى بحياة 18 شخصا على الأقل.. ووجهت إسرائيل نحو خمسين ضربة متتالية لوسط القطاع.
واستشهد سبعون شخصا على الأقل في غارة على مخيم المغازي للاجئين أمس الأحد، حسب بيان لحركة حماس.
في الجانب الآخر، قتل أكثر من 15 عسكريا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وصباح اليوم الإثنين أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين آخرين ما يرفع إلى 156 حصيلة خسائر القوات العاملة على الأرض في غزة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، «ندفع ثمنا باهظا جدا للحرب، لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال».