القدس المحتلة: دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إلى التدخل الدولي العاجل لوقف استخدام الاحتلال سياسة التجويع كاستراتيجية حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وأكد المتحدث باسم التيار، في بيان، اليوم الخميس، أن "هذا العمل المحسوب وغير الإنساني جريمة حرب خطيرة، ويفاقم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة".
وأكد، أن شدة انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة تصاعدت بسرعة منذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة من بايدن، قائلاً: "تقديرات الشراكة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) ويشير الأسبوع الماضي بشكل مثير للقلق إلى وجود خطر وشيك للمجاعة بالنسبة لجميع سكان غزة. وقد وصلت نسبة الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الخطير إلى مستوى قياسي، مما يمثل أزمة غير مسبوقة على مستوى العالم، كما هو مفصل في تقرير التصنيف المتكامل للأمن الغذائي.
وأوضح دلياني، أن "تفعيل لجنة مراجعة المجاعة (FRC) هو استجابة للأدلة التي تتجاوز المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي الحاد (العتبة الكارثية) في غزة، محذرًا من الخطر اليومي المتزايد للمجاعة وسط حرب إبادة جماعية مكثفة وتقييد وصول المساعدات الإنسانية".
وشدد، على الحاجة الملحة إلى الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل واستعادة المجال الإنساني لتقديم المساعدة المتعددة القطاعات كخطوات أولية حيوية للقضاء على خطر المجاعة.
وأضاف دلياني، أن "القيود الإسرائيلية المتعمدة والوحشية على المساعدات الإنسانية، والمموهة بذرائع وهمية، غير مقبولة بشكل لا لبس فيه. ويعد هذا العمل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتحديا مباشرا للمبادئ الأساسية للإنسانية".
ولفت، إلى أن تعمد حجب الموارد الحيوية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، يظهر بوضوح موقف إسرائيل العنصري القائم على الإبادة الجماعية، ويظهر استعدادها لإطالة أمد معاناة المدنيين الأبرياء في غزة، وذلك لتعزيز أهدافها السياسية الأيديولوجية الفوقية المعلنة صراحة، والتي تركز في المقام الأول على التطهير العرقي.