خاص: ما يزال الاحتلال الإسرائيلي في تعنته مستمراً بقتل المدنيين واختطاف آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أنه بعد مرور 107 أيام على بدء حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة، تم اختطاف الاف المدنيين الفلسطينيين وأسرهم في ضروف قاهرة وغير إنسانية.
وقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي؛ إن "قوات الاحتلال انتهكت جميع قوانين حقوق الإنسان ضاربة بذلك عرض الحائط بكل مفاهيم وقيّم الإنسانية باعتقالها تعسفياً المدنيين من النساء والأطفال وحتى كبار السن لمدد متفاوتة".
وأضاف دلياني "وصلتنا عشرات التقارير وشهادات لمعتقلين تم الإفراج عنهم تفيد باستخدام الاحتلال أساليب تعذيب مثل الصدمات الكهربائية، وحرق السجائر، والشَّبْح، والحرمان من الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بالإضافة الضرب المُبرح وتوجيه الإهانات".
وأكد عضو المجلس الثوري، أن روايات مرعبة نقلها لنا المعتقلون المفرج عنهم: قالوا إن "المعتقلين، بمن في ذلك الأطفال، الذين احتُجزوا في ساحات وملاعب محاطة بالأسلاك الشائكة، تحت أعين الجنود الإسرائيليين المسلحين بالبنادق الآلية، قد أُجبروا على الركوع في أوضاع مؤلمة وأعينهم معصوبة لمدة 20 ساعة كل يوم، دون طعام أو ماء، إلى جانب الاعتداءات اللفظية والجسدية المتواصلة".
وأضاف دلياني: “لم يكتفِ الاحتلال بالإبادة الجماعية بحق اهلنا في غزة، بل تعمد إهانتهم من خلال تعريتهم وتصويرهم بأسلوب يذكرنا بفضيحة "سجن أبو غريب" سيء السمعة، بما في ذلك مراهقين صغار، ونشرها على حسابات جنود الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي".