القدس المحتلة: قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "قوات الاحتلال قتلت بشكل مباشر 116 من الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة في 116 يوما من حرب التطهير العرقي الإبادية على قطاع غزة، أي بمعدل صحفي او صحفية لكل يوم".
وأضاف المتحدث باسم التيار، ديمتري دلياني، في بيان، اليوم الخميس، "لم يكتفي الاحتلال باستهداف الصحفيين وذويهم، بل أجبر قرابة 1200 من العاملين في الإعلام على النزوح إلى باحات المستشفيات ومراكز الإيواء غير المهيئة، ناهيك عن اعتقال 56 أخرين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة خلال ذات الفترة".
وأكد دلياني، أن الاحتلال تعمد أيضاً استهداف ذوي وأقارب العاملين في الإعلام، في محاولة منه لثنيهم عن نقل الحقيقة بالضغط عليهم من خلال الاعتقال، والملاحقة والتضييق وحتى القتل، بالإضافة إلى استهداف مقرات عملهم وسيارات النقل الفضائي الخارجي وقطع الإنترنت والكهرباء، ما خلق معاناة كبيرة في استمرار عملهم الصحفي".
وبالمقارنة بين ما يحدث في قطاع غزة وغيرها من دول العالم التي عصفت بها زوابع الحروب، شدد دلياني على أنه "وخلال ذروة الحرب الأهلية السورية، فقد 30 صحفيًا حياتهم خلال عام كامل، بينما بلغ العدد العالمي في عام 2022 فقدان 42 صحفياً في جميع الصراعات في جميع أنحاء العالم. والجدير بالذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية شهدت مقتل 15 صحفيًا بشكل مأساوي أثناء أداء واجبهم في العام الماضي.
وأشاد دلياني، بدور الصحفيين الفلسطينيين، الذين يصرون على نقل الحقيقة لما يحدث في قطاع غزة من مجازر جماعية وحرب تطهير عرقي.