استشهد 30 مواطنا في مجازر للاحتلال بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صادر عنه فجر اليوم الاثنين.
وفي الوقت الذي دعا فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين للجوء لمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، باعتبارها "منطقة آمنة" حسب ادعائه، ارتكبت قواته مجزرة مروعة بحق المدنيين والنازحين بالمنطقة، أودت بحياة 30 شهيدًا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صدر عنه، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيداً في منطقة دير البلح، في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة.
وأشار "الإعلامي الحكومي" إلى أن الاحتلال كان قد دعا المواطنين إلى اللجوء لتلك المنطقة، ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة، مضيفًا أن هذا "يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
وقال إن جيش الاحتلال استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء.
وحمّل "الإعلامي الحكومي"، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين.
كما حمّل "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً؛ نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة".
وناشد البيان كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم وقتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.