غزة: تسود حالة من الترقب للعملية الإسرائيلية المزمعة في رفح في ظل تحذيرات دولية وعربية من خطورة إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.
وكانت إسرائيل أعلنت الاستعداد لوضعِ خطة لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة، حيث يحتشد مليون ونصف المليون نازح هربًا من المعارك. وحذرت العديدُ من الدول من مغبة العملية الإسرائيلية المحتملة التي ستؤدي لآلاف من الضحايا وسط معارضةٍ مصريةٍ صارمة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، ارتقى 3 شهداء نتيجةَ الحصار المتواصل على مجمع ناصر الطبي، حيث طالب الاحتلال النازحين الموجودين بداخله بإخلائه والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية فقط. وأعدمت قوات الاحتلال شابًا بعد اعتقاله، بينما استُشهدت طفلةٌ داخل المُجمّع بعد توقف مولدات الكهرباء بسبب نقص الوقود.
وقال مراسلنا من رفح إن الهدوء الحذر هو سيد الموقف في المحافظة ولم يتم تسجيل أي غارة إسرائيلية على رفح منذ مساء الأمس حتى صباح اليوم سوى التحليق المكثف للطائرات الحربية والطائرات المسيرة.
وأضاف، أن محافظة خان يونس المجاورة، تتعرض لقصف على المناطق الجنوبية، وخصوصا في محيط منطقة غزة الأوروبي، كما يتعرض وسط خان يونس في مناطق الأمل والمعسكر ومحيط مستشفى ناصر الطبي، لقصف من قوات الاحتلال.
وأوضح مراسلنا أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر يتعرضان لحصار إسرائيلي مستمر منذ أكثر من أسبوعين.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب 10 آخرون جراء إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص على ساحة مستشفى ناصر الطبي.
ويؤوي محيط مجمع الطبي أكثر من 10 آلاف نازح ونازحة داخل المستشفى وأكثر من 450 مصابا و300 من الكوادر الطبية.