خاص: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، استمرار الديمقراطيات الغربية بالاعتراف بدولة الاحتلال دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن الدعم الغربي للاحتلال يمثل جائزة لحرب الإبادة الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال بهدف التطهير العرقي ضد أهلنا في غزة.
وأكد التيار، في بيان، أن السرد التاريخي الحديث لفلسطين هو قصة تملؤها مآسي الاستعمار والطرد والقمع النظامي والمجازر، وفيما منحت "خطة التقسيم" الصادرة عن الأمم المتحدة شرعية لكل من إسرائيل وفلسطين كدولتين، إلا ان الديمقراطيات الغربية اعترفت بإسرائيل ودعمتها بينما تجاهلت دولة فلسطين.
وسلط البيان الضوء على أن اعتراف الديمقراطيات الغربية المستمر بإسرائيل دون الاعتراف الموازي بدولة فلسطين لا يشكل سوى تأييد ضمني للظلم وجرائم القمع والإبادة، وأنه من خلال مكافأة جرائم الحرب الإسرائيلية بالدعم الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي المستمر، فإن هذه الدول التي تنعت نفسها بالديمقراطية هي مشاركة فعليًا في إطالة عمر المعاناة التي يعيشها شعبنا.
وأكد البيان، أن الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة تكميلية للاعتراف بدولة إسرائيل ليس مسألة من العقلانية السياسية فحسب، بل إنه واجب أخلاقي، وإن الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وسيادية خطوة ضرورية نحو تصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.