رام الله: حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال وجيشها وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد خالد طنجي، الملقب "زنكلوني" من محافظة نابلس، والذي اعتُقل أمس الأول.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن المعتقل "زنكلوني" يعاني وضعا صحيا صعبا ومعقدا، إذ تعرض لخمس محاولات اغتيال، نتجت عنها إصابات في الكتف، واليد، وكسور في الحوض، منعته من القدرة على المشي، وحولته إلى شخص يعاني إعاقة حركية، بالإضافة إلى التهابات خطيرة في الأعصاب.
وأشارت إلى أن المعتقل "زنكلوني" لا يستطيع الحركة أو التنقل إلا على كرسي متحرك، أو بمساعدة الآخرين، وهو بحاجة إلى تناول الأدوية، ومراجعة المستشفى والأطباء باستمرار.
يُذكر أن "زنكلوني" ابن الأسيرة المحررة الشهيدة لطيفة أبو ذراع، وشقيقته أسيرة محررة أيضا.