اأبو ظبي: أعلنت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن تكثيف مبادراتها وحملاتها الإغاثية لقطاع غزة، في محاولة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعلن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية عن تكثيف المساعدات الإنسانية، تأتي في إطار اهتمامه بالأوضاع الإنسانية للأشقاء في فلسطين، وحرصه على التخفيف من المعاناة التي يمر بها سكان قطاع غزة.
وأوضح أن المبادرات الجديدة للمساعدات الإماراتية تغطي خلال شهر رمضان المبارك مجالات المساعدات الإغاثية والإنسانية من المأكل والمعيشة، والرعاية الصحية والاحتياجات المرتبطة بأداء العبادات وتجسد التزام دولة الإمارات المستمر بقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تأتي استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
ولفت إلى أن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوية تجاه الشعب الفلسطيني راسخة على مدار العقود الماضية، مؤكداً أن الدولة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة (الفارس الشهم 3) في الخامس من نوفمبر الماضي بقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع وبالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، بهدف تقديم الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات قدمت العديد من المساعدات الإغاثية إلى القطاع من خلال 212 طائرة، واثنتين من سفن الشحن وجاري تسيير سفينة مساعدات ثالثة من دولة الإمارات إلى مدينة العريش المصرية، وتحريك 922 شاحنة حملت مساعدات متنوعة، دخلت منها 521 شاحنة إلى داخل قطاع غزة.
هذا وبلغ مجموع المساعدات المقدمة 21,000 طن من المساعدات الغذائية والصحية، ومواد الإيواء بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الأعمار في غزة.