قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن شعبنا الفلسطيني يستقبل عيد الفطر، وسط معاناة مستمرة أفقدته الإحساس ببهجته بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وشبح المجاعة الذي يلوح في الأفق بفعل الحصار الإسرائيلي.
وأكد القيادي الفتحاوي، أن "مستوى تدفق المساعدات الحالي إلى غزة لا يفي على الإطلاق بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية لأهلها المحاصرين، مما يؤدي إلى تفاقم عذابات شعبنا الذي يعاني بسبب النزوح والحرمان والإبادة والعقاب الجماعي المفروض اسرائيلياً".
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لقوافل المساعدات الإنسانية، والذي أدى إلى قتل أكثر من ٢٠٠ من عمال الإغاثة، هو بمثابة تذكير صارخ بتجاهل دولة الاحتلال الاسرائيلي الصارخ لقدسية الحياة البشرية، مؤكدا أن فشل المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال على وحشيته وانتهاكاته للقانون الدولي، شجع حكومة نتنياهو على الاستمرار في عدوانها الابادي على شعبنا.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، عن استشهاد 33000 مواطنا ومواطنة، 70% منهم من النساء والأطفال، مع تدمير 60% من المنازل وتهجير 85% من السكان قسراً، وهم يكافحون وسط نقص حاد في الضروريات الحيوية.