اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات خلال الاقتحام المستمر لمدينة قلقيليةالكوفية الشرطة الأمريكية تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه الطلبة المساندين لغزة في جامعة فلوريداالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية غوتيريش: اقتحام رفح سيكون له أثر مدمر على الفلسطينيينالكوفية العاهل الأردني يؤكد لـبلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزةالكوفية رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد الجنائية الدولية بإجراءات إذا أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهوالكوفية نتنياهو يؤكد المضي قدما بالعملية العسكرية في رفحالكوفية فيديو | الاحتلال يعتقل شابا من مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دوما جنوب شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة دوما جنوب شرق نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | شهداء بينهم أطفال جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية فيديو | الشرطة الأمريكية تعتدي بالضرب المبرح على أستاذ جامعي خلال اعتصام مساند لغزةالكوفية عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة الصليف بمدينة الحديدة غرب اليمنالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شبان وتعتدي عليهم خلال الاقتحام المستمر لمدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة كفر قدوم شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يفرج عن عدد من أسرى سجن عوفرالكوفية الاحتلال يداهم منزل عائلة الأسير عبد الحميد أبو جارور في بلدة بني نعيمالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة الأسير عبد الحميد أبو جارور في بلدة بني نعيم شرق الخليلالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق