متابعات: قد يواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "زلزالا بأبعاد لم تعرفها إسرائيل من قبل"، حال صدور مذكرة اعتقال بحقه، من محكمة العدل الدولية.
وبحسب موقع والا العبري، يتعرض نتنياهو لضغوط غير عادية من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه، وقام في الأيام الأخيرة بإجراء ماراثون من المكالمات الهاتفية في محاولة لمنع ذلك استباقيا، مع التركيز على بايدن.
وذكر الموقع أن نتنياهو "مرعوب ومتوتر بشكل غير عادي" من احتمال صدور مذكرة اعتقال من محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو منخرط في "ماراثون" في الأيام الأخيرة. من المكالمات الهاتفية، مع محاولة الضغط على كل طرف معني في هذا الشأن.
ويعتقد البعض أن مذكرات الاعتقال المعنية هي مسألة وقت فقط، وهذا ليس ضد نتنياهو فقط وهذا يشمل أيضاً وزير الدفاع غالانت وربما أيضاً رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
يعرف نتنياهو أن مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن المحكمة الجنائية في لاهاي (بدلاً من محكمة العدل الدولية) هي حدث محدد يمكن أن يجعله «شخصًا مضطهدًا» لبقية حياته. لقد استثمر في الجهود المبذولة لإحباطها 24 ساعة في اليوم.
وبحسب موقع والا، فإنه من غير المستبعد بشكل قاطع احتمال أن تكون المرونة الكبيرة في الموقف الإسرائيلي تجاه مفاوضات «المحتجزين»، بما في ذلك بوادر الاتفاق على نهاية الحرب (وهو ما ينفيه مكتب رئيس الوزراء)، جزءا من هذه الحادثة.