متابعات: ذكر "مركز تراث الاستخبارات" الإسرائيلي، أن الموساد نصب أجهزة للتعرف على الوجوه تستند إلى الذكاء الاصطناعي في قطاع غزة، في محاولة للعثور على رهائن إسرائيليين محتجزين في القطاع وعلى مقاتلين في حركة حماس.
وأوضح المركز، في تقرير، أن هذه الأجهزة التي زودها الموساد للجيش الإسرائيلي، تقوم بمسح وجوه المارة في نقاط العبور في قطاع غزة، بهدف التعرف على مقاتلي حماس. وبناء على ذلك يتم اعتقال أشخاص والتحقيق معهم. وادعى التقرير أن "المعتقلين يدلون بمعلومات كثيرة تساعد على استمرار القتال".
وأضاف التقرير أن هذه المهمة ملقاة على رئيس الموساد، دافيد برنياع، وشعبة "تيفيل" في الموساد، المسؤولة عن تطوير وتعزيز علاقات سياسية مع دول، كما أن الشاباك والجيش الإسرائيلي يشاركان في نصب هذه الأجهزة.
ويعمل الموساد في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بهدف محاولة رصد أماكن يتواجد فيها رهائن، رغم أنه لا يركز عملياته عادة في الساحة الفلسطينية.
وحسب التقرير، فإن الموساد يسعى إلى الوصول إلى جهات ضالعة، بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وأن هذه المطاردة ستستمر لسنوات مقبلة.