متابعات: قال نادي الأسير، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ ارتكب مساء أمس الإثنين جريمة بحقّ الطفل جود أشرف وليد حميدات البالغ من العمر (8) سنوات من مخيم عقبة جبر في أريحا، وذلك بعد أنّ أقدم الجنود على إطلاق النار عليه، واحتجازه لاحقًا.
وأوضح نادي الأسير، أنّه وبعد المتابعة تبين أنّ الطفل حميدات محتجزًا في مستشفى (هداسا العيسوية)، ولم يتسنّ لنا التّأكد من حالته الصحية سوى أنّه إصابته في الرقبة، والحالة (القانونية) التي يخضع لها.
ووفقًا لعائلة الطفل حميدات فإن نجلهم كان يلعب برفقة طفل آخر من العائلة، وذلك بالقرب من المقبرة الجنوبية في مخيم عقبة جبر، وذلك قبل إطلاق النار عليه واحتجازه.
وتابع النادي في بيانه "إنّ هذه الجريمة ما إلا هي جزء من الجرائم الممنهجة التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأطفال الفلسطينيين، وذلك في ضوء الإبادة الجماعية المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة، والعدوان الشامل في كافة أنحاء فلسطين.
وحمّل نادي الأسير، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الطفل حميدات، وعن كافة الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.