الكوفية:أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن دولة الاحتلال تعتمد سياسة واستراتيجية تستهدف تدمير المرافق الطبية والبنية التحتية للرعاية الصحية في غزة مما يفاقم معاناة شعبنا ويحرمهم من الرعاية الطبية الأساسية.
وقال القيادي الفتحاوي، إنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية قبل 229 يومًا، واجهت مستشفيات غزة دمارًا غير مسبوق، مشيرا إلى أن من بين 36 مستشفى تراقبها الأمم المتحدة، لم يبق سوى أربعة فقط منهم صالحين للعمل بشكل كامل، بعد تدمير 32 مستشفى بينهم مستشفى حيفا الخيري، الذي كان يخدم 9000 مريض شهريًا، في تجسيد واضح لوحشية حرب الإبادة.
وقال دلياني، "وتمتد اثار التدمير الاحتلالي إلى ما هو أبعد من مستشفى حيفا. حيث أصبح مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر رمزين للعدوان الإسرائيلي الغاشم على نظام الرعاية الصحية في غزة، مشدداً على أن "الأثر الإنساني جراء تلك الاستهدافات من قبل قوات الإبادة الجماعية كبير جدا، ومشيراً إلى أن المستشفيات القليلة العاملة مكتظة بالمصابين والمرضى وتفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية، مما يعرض حياة مئات الآلاف للخطر."
واكد دلياني أن التعطيل والتدمير المتعمد لنظام الرعاية الصحية في غزة من قبل جيش الاحتلال هو اعتداء على حياة وكرامة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن القانون الدولي يحمي المرافق الطبية أثناء الحروب.